المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين ستبدأ في 1 آب. هكذا قالت محافل سياسية رفيعة المستوى في اسرائيل . وحسب هذه المحافل فان اسرائيل والولايات المتحدة توصلتا الى اتفاق بموجبه تدشن المفاوضات المباشرة في أسرع وقع ممكن. من تقارير وصلت الى اسرائيل يتبين ان الفلسطينيين ليسوا متحمسين لاستئناف فوري للمفاوضات، ولكن الرئيس الامريكي براك اوباما يمارس ضغطا كبيرا عليهم.
هذا وسيصل المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل هذا الاسبوع الى اسرائيل في جولة محادثات اخرى في اطار محادثات التقارب ولكن هدفه الحقيقي سيكون اقناع الفلسطينيين بان من الخسارة اضاعة الوقت.
في مكتب بنيامين نتنياهو رفضوا التعقيب على النبأ.
والى ذلك قال افيغدور ليبرمان ان على اسرائيل أن تعد خطة سياسية جديدة للمفاوضات مع الفلسطينيين، تهجر نهج "الارض مقابل السلام" وتقوم على أساس مبدأ "تبادل الاراضي والسكان". وبتقدير ليبرمان، فان 70 في المائة من الجمهور في اسرائيل يؤيدون هذه الفكرة.
في مقابلة مع برنامج "مجلة الشرق الاوسط" في الشبكة الاذاعية الاسرائيلية الثانية قال ليبرمان: "داخل الحكومة يوجد اناس يخافون اتخاذ قرارات حقيقية وشجاعة، ولكننا أقرب من أي وقت مضى من اقناع القيادة بقبول هذه الفكرة، وهذا يمكن أن يحصل حتى في عهد حكومة نتنياهو". ويقترح ليبرمان اجراء استفتاء شعبي على اقتراحه وبعد تلقي دعم الجمهور عرض هذا النموذج على الاسرة الدولية ووضعه على طاولة المفاوضات.
"لا توجد أي حاجة لان نحتفظ في ايدينا كل المثلث وام الفحم"، قال ليبرمان. "الشيخ رائد صلاح يجب ان يكون مواطنا فلسطينيا فخورا يحصل على كل الشروط الاجتماعية".
وبتقديره فان السلطة الفلسطينية لن ترفض الاقتراح. وشرح وزير الخارجية يقول: "فهي ستحصل على سكان مثقفين واكثر رسوخا، مفعمين بالوعي الوطني الفلسطيني". يديعوت 12/7/2010
