تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو يتحدث عن إمكانيةالوصول إلى سلام بغضون سنة

 

محطة أخبار سورية

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أنه إذا بدأت مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بوساطة أمريكية سيكون ممكنا الوصول إلى اتفاق سلام في غضون سنة".

 

وشدد نتنياهو في خطاب وصفته صحيفة هآارتس بأنه "معتدل ومتصالح"  خلال لقائه مع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك على طأنه لم يصل مرة أخرى إلى منصب رئيس الوزراء كي لا يفعل شيئا، زاعماً أنه "مستعد لتنازلات بعيدة الأثر".

 

ورداً على سؤال حول إمكانية مواصلة تجميد البناء في المستوطنات قال "أنا قمت بالتجميد المؤقت كحافز للفلسطينيين للدخول في محادثات مباشرة.. الآن نحن سبعة أشهر في التجميد، والفلسطينيون لم يدخلوا في محادثات مباشرة وهم يريدون تمديد ذلك. الأمر الصحيح هو الدخول في محادثات.. أظهرنا نية طيبة... اعتقد إننا فعلنا ما يكفي، هيا نتقدم مع المحادثات المباشرة".

 

وقالت هاآرتس إن نتنياهو واصل إطلاق رسائل معتدلة للغاية في كل ما يتعلق بمسيرة السلام وأشار إلى أنه مستعد لأن ينفذ خطوات قاسية كي يصل إلى اتفاق سلام، وقال "عدت إلى القيادة كي أفعل شيئا كرئيس وزراء وأنا مستعد لان افعل ما ينبغي"، ودعا رئيس السلطة الفلسطينية إلى الشروع في مفاوضات مباشرة، وأضاف: "نحن مستعدون لتنازلات بعيدة الأثر. جربوني وادخلوا المفاوضات... نحن لم نعد شبانا ولدينا مسؤولية على أطفالنا وأحفادنا وأبو مازن يمكنه أن يثبت بأنه زعيم".

 

وتطرق نتنياهو الى الطريقة التي يبدي هو اهتماما بإدارة المحادثات المباشرة مع السلطة من خلالها وأشار إلى أنه يمكن أن يكون للولايات المتحدة دول مركزي في الوساطة بين الطرفين وفي التغلب على المصاعب التي تنشأ بين الطرفين في المفاوضات المباشرة أيضا.

 

 وأضاف نتنياهو "أن في نيته ان يكون مشاركا شخصيا في إدارة المحادثات.. اتفاق السلام يمكن عمله فقط من قبل زعيمين. لا يمكن المجيء فقط إلى الاحتفال وهنا لن تجدي عشرات اللجان والطواقم".

 

وكان نتنياهو أقلع عائدا إلى إسرائيل بعد ثلاثة أيام في واشنطن وفي نيويورك. في اليوم الاخير منح نتنياهو ثماني مقابلات تلفزيونية أمريكية، أحداها لساعة لبرنامج الصحفي لاري كينغ في شبكة سي.ان.ان . وقال نتنياهو في المقابلة عن لقائه مع أوباما إن "لدينا شبكة علاقات، مع صعود وهبوط، والناس يركزون على الهبوط. الفوارق صغيرة بالقياس إلى ما يوحدنا".

 

وعاد نتنياهو ودعا رئيس السلطة الفلسطينية للوصول إلى مفاوضات مباشرة قائلا: "أيها الرئيس عباس، التقيه وسنتحدث عن السلام. أنا حقا احب واحترم السناتور ميتشل، ولكن لا يلزم الآمر أن يطير نصف العالم كي ينقل رسائل بيني وبين الرئيس عباس".

هآرتس9/7/2010

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.