محطة أخبار سورية
قال "إيلى يشاى" وزير الداخلية الإسرائيلي على خلفية مشاركته في المسيرة التضامنية مع الجندي الأسير لدى حركة حماس، جلعاد شاليط، إنه يجب بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندي جلعاد شاليط لكن ليس بأي ثمن.
وأضاف أنه مستعد للقاء ممثلين عن أي طرف بما في ذلك عناصر من حركة حماس في أي مكان في العالم سعيا لإنجاز صفقة التبادل، منوهاً إلى وجوب تقليص إمكانية خطف جنود في المستقبل، وذلك بحسب صحيفة هاآرتس الصادرة اليوم الجمعة 9-7-2010.
وأكد يشاي أنه يجب تحديد مبادئ واضحة تتعلق بالثمن الذي يمكن لدولة إسرائيل دفعه مقابل تحرير أسرى.
وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن الوزير يعقوب مرقى شارك أيضا إلى جانب يشاي في المسيرة الشعبية التي نظمتها عائلة شاليط والتي وصلت أمس إلى مدينة بيت شيمش غربي القدس وهى آخر محطة للمسيرة، حيث عقد مهرجان في المكان لاختتام المسيرة، علما بأن عدد المشاركين بلغ حوالي 20 ألف شخص.
وقال يشاي "إن نتنياهو يعلم بمشاركتي في المسيرة وكذلك عائلة شاليط تعرف موقفي، ولقد أتيت للوقوف إلى جانبهم وكل الإسرائيليين يقفون اليوم معهم في هذه الطريق أو في طريق أخرى".
وبدوره أعرب عضو الكنيست "يسرائيل حسون" من كتلة كاديما عن اعتقاده بأنه إذا أصرت إسرائيل على موقفها من صفقة التبادل فإن حركة حماس ستضطر إلى الاكتفاء بالشروط الإسرائيلية، مضيفا أنه يجب ممارسة الضغوط على منظمات دولية وليس على القيادة الإسرائيلية لأن مثل هذه الضغوط تضعف الموقف الإسرائيلي.
