محطة أخبار سورية
طالب مستوطنون إسرائيليون في منطقة حيفا بعدم إقامة منشآت للغاز في منطقتهم ونقلها إلى موقع آخر تحسباً من إلحاق أضرار بجودة الحياة ومن احتمال تعرضها لصواريخ سورية وحزب الله في حال نشوب حرب.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أن سكان منطقة «شاطئ الكرمل» عللوا معارضتهم لإقامة منشآت الغاز في منطقتهم بسببين أساسيين، يتعلق الأول بالمس بجودة الحياة، والثاني بالمخاطر الناجمة عن إمكان وقوع حادث في إحدى المنشآت.
وقالت الصحيفة إن السكان طرحوا أخيراً سبباً آخر لنقل موقع إقامة المنشآت، هو أن موقع المنشآت فوق سطح الأرض وفي منطقة مأهولة، ورغم أنها ليست مزدحمة بالسكان يكشفهم لمخاطر أمنية يتمثل بأن هذه المنشآت قد تكون هدفاً لإطلاق الصواريخ من جانب حزب الله وسوريا في حال نشوب حرب.
ويدعو السكان إلى إقامة منشآت الغاز على طوافات في البحر. لكن الشركتين المبادرتين إلى إقامة هذه المنشآت تعارضان الحل الذي يقترحه السكان بادعاء أن من شأن ذلك أن يرفع تكاليف المشروع وسيؤخر البدء في تنفيذه.
وإحدى الشركتين المبادرتين إلى إقامة منشآت الغاز هي شركة إسرائيلية تدعى «ديلك أنرغيا» يملكها رجل الأعمال يتسحاق تاشوفا، والثانية أميركية تدعى «نوبل أنرجي»، وتميل الحكومة الإسرائيلية إلى التصديق على طلب الشركتين بإقامة المنشآت في منطقة «شاطئ الكرمل».
ونقلت «هآرتس» عن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي قوله إن ميل الحكومة للتصديق على موقع المنشآت قرب حيفا يتضح أن أضراره تعادل أضرار 50 حاوية أمونيا (غاز النشادر) «وإلى حين حصولنا على جواب شافٍ في ما يتعلق بالمسائل الأمنية، فإننا لن نسمح بإصدار قرار ولن يهددني أحد بجداول زمنية»، في إشارة إلى رفض الشركتين وادعائهما أن نقل موقع المنشآت سيرجئ بدء العمل في المشروع.
