نفى مسؤول كبير في الجيش الاسرائيلي امس الأحد تصاعد التوتر على الحدود مع لبنان خلافا لتصريحات ادلى بها احد الوزراء مساء السبت.
ونقلت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية عن غادي ايزنكوت قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي ان الحديث عن «ارتفاع في حدة التوتر على الحدود الشمالية ليس واقعيا»، واشار الى ان حزب الله «لم يشن اي هجوم على اسرائيل منذ حرب لبنان الثانية». وهي التسمية الاسرائيلية للحرب التي اندلعت في صيف 2006 .
وتأتي هذه التصريحات عقب تصريحات للوزير الاسرائيلي يوسي بيليد قال فيها «اننا نتجه نحو مواجهة جديدة في شمال (اسرائيل) لكن لا يمكن لاحد التكهن بتوقيتها، مثلما كنا نجهل في اي وقت كانت حرب لبنان الثانية ستندلع».
وتعقيبا على هذا التصريح، اصدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بيانا «توضيحيا» اكد فيه ان «اسرائيل لا تسعى اطلاقا لمواجهة مع لبنان وتريد السلام مع هذا البلد كما مع جميع جيرانها».
وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اعرب في 20 كانون الثاني عن خشيته من «عملية اسرائيلية» تستهدف لبنان، مشيرا الى تكثيف الطلعات الجوية الاسرائيلية فوق الاراضي اللبنانية في الفترة الاخيرة.
وفي 12 كانون الثاني، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لبنان وحزب الله من مغبة الاخلال ب»الهدوء» الذي يسود الجبهة بين لبنان واسرائيل.