قالت صحيفة جيرازوليم بوست الإسرائيلية، إن موجة التوتر بدأت في التصاعد داخل صفوف كوادر حزب كاديما بعد رفض تسيبي ليفني زعيمة الحزب الاجتماع مع شاؤول موفاز الرجل الثاني في الحزب لتحديد قائمة المرشحين لقيادة الحزب خلال الانتخابات القادمة.
ووفقاً لما ذكرته الصحيفة علي موقعها الإلكتروني مساء أمس الخميس ، فإن موفاز، اعتبر أن رفض ليفني يبرهن علي خشيتها من التهديد الذي يمثله حيال قيادتها للحزب، الذي يعتبر الممثل الرئيسي للمعارضة في إسرائيل، متهماً إياها في بيان أصدره بأن "التردد والافتقار للقيادة سيؤدي الي تمزيق كاديما".
وكشف الناطق باسم موفاز، في سياق عرضه لمطالب موفاز التي طلب بشأنها الاجتماع مع ليفني، أنه بالرغم من كونه لم يمض سوي أقل من نصف عام علي الانتخابات، إلا أن نصف أعضاء الحزب يجرون مفاوضات مع حزب آخر، ودعا إلي الأخذ برأي أعضاء الحزب، وأن يترك له حرية الاختيار بين ضعف وغطرسة ليفني وقيادة موفاز للحزب.
من ناحية أخرى، أفاد استطلاع للرأي أجراه راديو إسرائيل بأنه فيما يبدو أن أيام ليفني كرئيسة للحزب باتت معدودة، حيث أوضح أن ما يقرب من ثلث أعضاء كاديما يعتقدون أن ليفني ليست بالشخص المناسب لشغل منصب رئيس الوزراء.
وتكهن الاستطلاع - أيضاً - بأنه إذا تم إجراء انتخابات في الوقت الراهن، فإن مقاعد كاديما سوف تتقلص في ظل رئاسته الحالية، وكشف أيضاً عن تأييد نسبة (36%) من أعضاء كاديما لمبادرة بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة بشأن انضمام الحزب لحكومة وحدة.
