تكريم الناشطين الاسرائيليين في منع الاتجار بالبشر
أشار مراسلو القناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية أنه أقيم في تل ابيب حفل خاص لتكريم الناشطين في مجال منع الإتجار بالآدميين وبشكل خاص النساء , وشارك في حفل التكريم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس , ويشار الى أن إسرائيل تعتبر من الدول التي تنتشر فيها تجارة الآدميين وتجارة النساء حيث يتم جلب العمال للعمل في مجالات مختلفة بأجور منخفضة، والكثيرون منهم يتم إستغلالهم بشكل بشع واحياناً دون منحهم اجورهم، كذلك هنالك تجارة النساء للزنى، والتي أصبحت تجارة رائجة جداً حيث يتم تهريب مجموعات من النساء الشابات عبر الحدود لتشغيلهم في الزنى بالمواخير ونوادي الجنس الخاصة التي تنتشر في تل أبيب وضواحيها.
وقال شمعون بيرس بهذا الصدد أنه يتوجب منع مثل هذا الوضع , ومكافحة الظاهرة المنتشرة وخاصة تجارة النساء والأطفال.
وتشير المعطيات الاخيرة ان هنالك ايضاً تجارة الأعضاء البشرية الآخذة بالإنتشار في إسرائيل، وهنالك عصابات تعمل بشكل منظم في هذا المجال للسمسرة بالأعضاء البشرية.
قرار البناء مسرحية اعلامية
أشار مراسلو القناة الإذاعيةالاسرائيلية الثانية أن السكرتير العام لحركة السلام الاسرائيلية الآن يريف أوفنهايمر صرح بأن الحكومة الاسرائيلية تحاول تعليق البناء جزئياً في المستوطنات، ولكن من جانب آخر يبدو انها سوف تمنح الشرعية للبؤر الإستيطانية، حيث ان البؤر الإستيطانية مازالت قائمة والمباني المبنية دون ترخيص لم يتم هدمها .
واضاف أوفنهايمر في حديث ان مسألة مراقبة تنفيذ قرار تعليق البناء يبدو كمهزلة حيث ان الإدارة المدنية لا تقوم بالمطلوب، وكل الأمر يبدو كمسرحية إعلامية.
رد التماس حركة السلام الآن ..
اشار مراسلو القناة الإذاعية الاسرائيلية السابعة أنه في أعقاب القرار الصادر عن المجلس الوزاري الاسرائيلي بتعليق البناء بالمستوطنات يتبين انه لا يمكن هدم المباني التي بنيت دون ترخيص في المستوطنات الكبيرة وفي البؤر الإستيطانية.
وصرحت مصادر في حركة "السلام الآن" أن النيابة العامة الإسرائيلية كتبت في رسالتها للرد على الإلتماس الذي قدمته الحركة بهذا الشأن أنه ليس من الممكن الإستمرار في سياسة هدم المباني التي بنيت دون ترخيص، لأن القرار الحكومي يشير الى تعليق البناء ما يعني تعليق الهدم ايضاً حسب مفاهيم النيابة العامة.
وكانت حركة السلام الآن قد قدمت قبل سنتين إلتماساً خاصاً بهذا الصدد طالبت فيه المحكمة العليا الإسرائيلية بإصدار أمر قضائي لتنفيذ قرارات الهدم وإزالة البؤر الإستيطانية، وحالياً أجابت النيابة العامة أن وزارة الدفاع الاسرائيلية منشغلة حالياً بتنفيذ قرار تعليق البناء، وهذا الأمر يلزم تكثيف الجهود وتركيز القوى العاملة في المجال لمنع خرق القرار.
وبالنسبة لتنفيذ أعمال هدم المباني بالبؤر الإستيطانية أكدت النيابة العامة الإسرائيلية أن وزارة الدفاع وديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي سوف يصدران قراراً بهذا الصدد في الفترة القريبة .
القرار الحكومي بوقف البناء غير ملزم للمستوطنين
في مقابلة للقناة الإذاعية الاسرائيلية السابعة – قناة المستوطنين صرح رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية داني دايان أن على المستوطنين محاربة مراقبي البناء المرسلين من جانب الإدارة المدنيةالاسرائيلية، لأن مواجهة أمر تعليق البناء أمر ضروري لمستقبل المستوطنات، وبالتالي لن يكون هنالك تعاون على حد رأيه مع جهات معارضة للصهيونية وللإستيطان.
واضاف دايان أن قرارتعليق البناء لا يلزم المستوطنين، وسوف تكون هنالك نشاطات إحتجاجية لمنع تنفيذ القرار . وأكد دايان أن قيادات المستوطنين قررت أن يقف كل رئيس مجلس محلي بالمستوطنات على رأس المتظاهرين.
واشار دايان الى أن المستوطنين سوف يستخدمون كافة وسائل الإتصال للإعلام عن تحركات مراقبي البناء وموظفي الإدارة المدنية، ووزارة الدفاع، وسوف ترسل التعليمات للتحركات وللمظاهرات وإغلاق الطرق وما الى ذلك بواسطة الرسائل الهاتفية القصيرة SMS ، وبواسطة أجهزة الإتصال اللأسلكية والأجهزة الخلوية.
ويقوا دايان أن الأمر بوقف البناء لن يكون مؤقتاُ ولفترة عشرة أشهر بل سيستمر لفترة أطول بكثير لأن هنالك مخططات سياسية خاصة بالحكومة قد لا يعرف مداها. ويتهم دايان قوات الشرطة وحرس الحدود بالتعامل بفظاظة وخشونة مع المستوطنين.
وفي نهاية حديثه قال دايان أنه لا يثق باي شكل من الأشكال بنتنياهو، و باراك، ويتهمالاخير بأنه حصل على حرية التحرك بشأن المستوطنات، وبالتالي فهو معني بإسترضاء أعضاء حزب العمل الاسرائيلي على حساب المستوطنين.
باراك: الكتل الاستيطانية الكبيرة والبحر الميت وغور الأردن
ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية
أشار مراسلو القناة الإذاعية الاسرائيلية السابعة – قناة المستوطنين الى أن إيهود باراك في إجتماعه ببعض قيادات المستوطنين وبعض رؤساء المجالس المحلية بالمستوطنات أكد أن إسرائيل سوف تحتفظ بالكتل الإستيطانية الكبيرة، وستصبح هذه الكتل جزءاً من الأراضي الإسرائيلية التي تسري عليها السيادة الإسرائيلية، وبالتالي ستطالب إسرائيل بالإحتفاظ بالكتل الإستيطانية في أية مباحثات مستقبلية مع الجانب الفلسطيني.
ولمح باراك ايضاً الى أن منطقة غور الأردن والبحر الميت من المناطق الهامة التي تهم دولة إسرائيل وبالتالي يتوجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية.
وبالنسبة للحالات الإستثنائية أكد باراك أن لجنة خاصة سوف تفحص الحالات الإستثنائية لدى المستوطنين بالنسبة للبناء، وستقوم هذه اللجنة بإتخاذ القرارات المناسبة بشأن المستوطنين الذين سيتم منحهم إمكانية الإستمرار في مشاريع البناء الخاصة بهم.
حاخام صفد يدعو حركة شاس لمعارضة صفقة شاليط
أشار مراسلو القناة الإذاعية الاسرائيلية السابعة الى أن الراب الرئيسي (هاراف هارائشي)في مدينة صفد شموئيل إلياهو ناشد وزراء واعضاء الكنيست الاسرائيلي من حركة شاس بعدم الموافقة على دعم صفقة تبادل الأسرى لإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.
واضاف الراب الحاخام إلياهو أنه لا يستوعب كيف يمكن لمتدينين يهود الموافقة على مثل هذه الصفقة التي هي في أساسها متناقضة تناقضاً كلياً مع تعاليم التوراة. واضاف الراب أن تعاليم التوراة يجب أن تكون أهم من أي شيء، لأن تعاليم التوراة ترفض إطلاق سراح من يعتبرون اعداء لليهود وقاتلين لليهود، وبالتالي ايضاً المتوجب هو عدم تنفيذ صفقة التبادل وإبقاء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويدعو الراب إلياهو الى عدم إمداد الجانب الفلسطيني باي نوع من الغذاء أو الوقود أو الدواء أو الماء. ويشير الى أن نتنياهو يقوم بأمور مناقضة للتوراة، ولذلك لا يمكن التصويت من أجله في الإنتخابات.
أورون : يجب وقف الاستيطان في القدس أيضاً
صرح عضو الكنيست الاسرائيلي حاييم اورون في مقابلة للقناة الإذاعيةالاسرائيلية الثانية انه يتوجب تقديم التعويضات للمستوطنين المتضررين، ولكن هنالك وضعاً من العنف الذي يقوم به المستوطنون وهم يتصرفون بهذا الشكل منذ 40 عاماً، وحالياً هم مستمرون بالتهديد ومهاجمة مراقبي البناء وقوات الأمن ورفض تنفيذ القوانين والأوامر الحكومية .
ويتهم أورون المستوطنين بأنهم يريدون أن يتخذوا القرارات، وان يضعوا القوانين التي يريدونها .ويؤكد ان المجتمع الدولي برمته يؤيد وقف الإستيطان ويؤيد فكرة الدولتين ولذلك لا يمكن الإستمرار في مثل هذا الوضع حيث يهدد المستوطنون بفرض ما يريدون .ويرى ان وقف الإستيطان يتوجب ان يشمل القدس الشرقية ايضاً .
الوزير الاسرائيلي بيليد: البناء سيعود الى سابق عهده
صرح يوسي بيلد في مقابلة للقناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية ان من الضروري تنفيذ قرار تعليق البناء بسبب الأوضاع الدولية لإسرائيل، وضرورة التماشي مع المجتمع الدولي رغم أن الجانب الفلسطيني قد يرفض العودة لمائدة المفاوضات .
ويرى ان القرار واضح ومحدد لفترة زمنية واضحة، ولكن على الحكومة الاسرائيلية مواجهة الاوضاع التي حدثت، وتقديم التعويضات للمستوطنين المتضررين بسبب القرار، حيث ان هنالك اشخاصاً تضرروا ويتضررون من وقف أعمال البناء .
ويؤكد بيلد ان البناء في الضفة الغربية سوف يعود الى سابق عهده بعد مرور الفترة المحددة، ولكن في حال العودة الى مفاوضات مع الجانب الفلسطيني، فمن الممكن إيجاد الوسائل لجسر الهوة مع المستوطنين وإيجاد الطرق للعودة للبناء .
وقال انه لا يوافق على ما يقوم به باراك بالنسبة للمستوطنات، وبالنسبة للحكومة الاسرائيلية الحالية يقول بيلد أن هدفها الفعلي التوصل لوضع من العودة للمفاوضات، ولكن المشكلة ان طلبات الجانب الفلسطيني قد تتوالي وفي هذه الحالة يتوجب دراسة الأمر بالشكل المناسب .
وزير المالية الاسرائيلي يهدد السلطة الفلسطينية بالغاء قرار تجميد البناء
اكدت مصادر مقربة لوزير المالية الاسرائيلي يوفال شطاينيتس لمراسلي القناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية أن الوزير أكد أنه في حال إستمرار السلطة الفلسطينية بسياستها المعادية لإسرائيل في المحافل والمؤسسات الدولية، ورفضها اليد الإسرائيلية الممدودة للسلام، فستقوم الحكومة الإسرائيلية في القريب العاجل ببحث مسألة تعليق البناء بالمستوطنات مجدداً .
واشارت المصادر ان الوزير يرى أن على الجانب الفلسطيني وقف النشاطات الحالية بشأن تقرير جولدستون والقدس وموضوعات أخرى والعودة الى مائدة المفاوضات .
الجيش الاسرائيلي يعاني من قلة المتجندين والبحث عن بدائل
صرح العميد الاسرائيلي "تات ألوف" إيكا أباربنيل الذي شغل في السابق منصب رئيس قسم التخطيط بشعبة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي ان هنالك ظاهرة خطيرة تتفشى في المجتمع الإسرائيلي، وهي قلة المتجندين للجيش، والتي ستصل في السنوات القادمة الى مدى خطير جداً، خاصة مع التغييرات الديمغرافية – السكانية التي تحدث إذ أن السكان اليهود المتديينين والسكان العرب لا يتجندون، بينما هنالك هبوط في أعداد المتجندين من السكان اليهود في إسرائيل بشكل عام.
واكد اباربنيل أن الجيش الإسرائيلي يبني خطة جديدة لتجنيد أعداد أكبر من السكان او فرض التجميد في قطاعات معينة بحيث تقتصر الخدمة العسكرية على أعمال معينة وليس الخدمة العسكرية بالقتال في جبهات القتال حيث ان الجيش الإسرائيلي معني بقوى جديدة ولا يمكن ان يستمر هذا الحال الذي سيؤدي الى مشكلة كبيرة جداً في المستقبل .
اشكنازي ..هبوط عدد المتجندين وظاهرة العنف في ارتفاع مستمر
صرح قائد أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي في مقابلة للقناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية أن التوقعات للسنوات القادمة هي هبوط عدد المتجندين للجيش الإسرائيلي بسبب عوامل ديمغرافية ودينية مختلفة . وفي حال إستمرار مثل هذا الوضع، سوف يقل كثيراً عدد المتجندين بعد 20عاماً الأمر الذي يتطلب البحث وايجاد السبل لتغيير مثل هذا الواقع .
وأكد أشكنازي ان ظاهرة العنف في الجيش بين الجنود في إرتفاع مستمر، وجذور الظاهرة تبدأ في المدارس، حيث ظاهرة العنف إزدادت في الفترة الأخيرة
