التلكؤ قد يؤدي الى فقدان شاليط
في مقابلة للقناة التلفزيونيةالاسرائيلية الأولى صرح يوئيل مارشاك، أحد القياديين في المجموعة العاملة من أجل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ان سياسة الحكومة الإسرائيلية خاطئة بالنسبة للتشدد في مسألة الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حركة حماس، لأن المطلوب الأن إستعادة الجندي جلعاد شاليط، وعدم التلكؤ في الموضوع لأن إستمرار التلكؤ قد يؤدي الى فقدان جلعاد شاليط .
صفقة شاليط وشيكة وستعرزز مكانة حماس
صرح المراسل العسكري للقناة التلفزيونية الاسرائيلية الأولى يوئاف ليمور أن المباحثات بشأن الجندي جلعاد شاليط مازالت في وضع حساس، وهنالك إتصالات مكثفة مؤخراُ، ولكن هنالك ايضا الكثير من الغموض حول التقدم الحاصل في الصفقة لتبادل الإسرى بين إسرائيل وحركة حماس . ويضيف ليمور أن الأسبوع الحالي على ما يبدو سيشهد تحركات سريعة قبيل عيد الأضحى، ولكن الخفي في موضوع المباحثات أكثر من المكشوف.
واشار المحلل الصحفي عوديد غرانوت أن الصفقة بشان شاليط يكتب بشأنها الكثير في الفترة الأخيرة، ولكن يتوجب عدم تقبل كل ما كتب على أنه حقيقة، ولكن الواضح أن هنالك أربعة إتجاهات بهذا الصدد وهي :
- هنالك تقليص في الفوارق بين مواقف حماس وإسرائيل بالنسبة لأسماء الأشخاص الذين سيطلق سراحهم .
- هنالك توجهات تشير الى أن الأسرى في السجون الإسرائيلية هم الذين سيقررون ما هي القائمة، ومن سيطلق سراحه حسب الأقدمية في السجن، أو الأفضلية للأسرى المرضى والأسرى القياديين .
- هنالك نجاح مستمر من جانب الوسيط الألماني الذي يفصل بين الصفقة وبين موضوع الحصار وإغلاق المعابر .
- هنالك إتفاق بشأن عدم إطلاق سراح فلسطينيين أسرى ممن يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية .
ويضيف غرانوت أن الصفقة تشير الى أن حركة حماس سوف تتمكن من رفع مكانتها وأهميتها في المجتمع الفلسطيني بالمقارنة مع حركة فتح والرئيس محمود عباس , ثم ان حركة حماس تشير الى أن إسرائيل لا تعبأ بالسلطة الفلسطينية، وهي مستمرة في سياستها الإحتلالية، وضمن ذلك مستمرة في أعمال البناء بالمستوطنات، كذلك هنالك توجهات تشير الى إرتفاع اهمية حركة حماس من حيث ان الدول الأوروبية اصبحت معنية اكثر من السابق بفتح قنوات للمباحثات مع الحركة .
نقص كبير في عدد المعلمين في اسرائيل
اشارت القناة الإذاعية الاسرائيلية الثانية ان مركز "موفيت" للأبحاث يشير الى إرتفاع في النقص في المعلمين والمعلمات في إسرائيل، والمشكلة ستكون في العام 2013 حيث سيكون هنالك نقص يصل الى 11000 من المدرسين والمشكلة تتفاقم بشكل كبير جداً، وسوف تتفاقم بسبب قلة الطلاب في كليات تأهيل المدرسين والمدرسات. ويقول الخبراء بهذا الصدد ان الأسباب متعددة لهذا الوضع حيث ان مهنة التدريس تعاني من الكثير من الشوائب، حيث ان المدخول من العمل بالتدريس قليل نسبياً، والنظرة العامة في المجتمع الإسرائيلي هي نظرة سلبية تجاه مهنة التدريس .
والتخوف هو من إستمرار التدهور الأمر الذي سيؤدي الى التأثير بشكل سيء في المستقبل على مستوى الجامعات والأبحاث والجيش ومرافق اخرى بغياب مدرسين ومدرسات بمستوى مرتفع، حيث ان المستوى الهابط والنقص سيؤدي الى إنخفاض مستوى التعليم في إسرائيل الذي اصبح اليوم حسب المقاييس العالمية وإمتحانات البيزا Pisa في حالة هبوط مستمر، وخاصة في الموضوعات العلمية والرياضيات واللغات .
العنف ضد النساء مستمر
أشار مراسلو القناة الإذاعية الثانية ضمن البرنامج الإخباري الأسبوعي أن العنف ضد النساء في إسرائيل في إزدياد مستمر، وهنالك حالياً 14 مركزاً لرعاية وحماية النساء المضروبات في إسرائيل، وهنالك نية حكومية لإفتتاح المزيد من المراكز عقب التدهور الحاصل في المجتمع الإسرائيلي بسبب العنف المتزايد في كافة مجالات الحياة، والنساء تعتبرن من العناصر الضعيفة في المجتمع الإسرائيلي .
وأكدت مصادر مطلعة لمراسلي القناة الإذاعية أن الأوضاع الإقتصادية الصعبة تزيد من حدة المشكلة، حيث أن التقارير حول إزدياد الفقر في إسرائيل تزيد من الحالات التي يستخدم فيها العنف ضد النساء، وبالتالي الكثير من العائلات الإسرائيلية تتفكك وتنتهي في أروقة المحاكم التي تعاني هي الأخرى من أوضاع صعبة , حيث أن الملفات الخاصة بالعنف داخل العائلة في إزدياد مستمر .
