هبوط متواصل لاسرائيل للسنة الثالثة في جدول التنافسية الدولية في مؤسسة GCI - من المكان 15 في العام 2006 الى المكان 27 هذا العام. هذا ما افاد فيه آفي حيفتس، مدير عام معهد التصدير، في الجمعية العمومية السنوية للمعهد والتي عقدت في تل أبيب أمس الخميس.
جدول التنافسية الدولية يفحص مستوى تنافسية الاقتصادات العالمية ويرتب 133 دولة. في 2008 جاء ترتيب اسرائيل في المكان الـ 23 من اصل 134 دولة وفي العام 2007 جاءت في المكان الـ 17 من اصل 131 دولة. وتتخذ اسرائيل صورة الدولة البيروقراطية مع مشاكل جوهرية في جودة مؤسسات البحث، في حماية المستثمرين وفي التجديد التكنولوجي.
الخطير من بين نتائج المقارنة هو تدهور مكانة اسرائيل في مجال التعليم: في بند جودة جهاز التعليم هبطت اسرائيل من المكان 25 في العام 2007 الى المكان 98 هذا العام؛ في بند جودة التعليم العالي في مجال العلوم والرياضيات هبطت اسرائيل من المكان الـ 31 العام الماضي الى المكان 103 هذا العام؛ وفي جودة التعليم لادارة الاعمال سجلت انخفاضا من المكان الـ 15 الى المكان الـ 65.
جدول الحرية الاقتصادية السنوي التي تنشره وول ستريت جورنال بمشاركة صندويق هيرتتش يجعل اسرائيل في المكان الـ 42 من اصل 179 دولة تحسن بمنزلتين عن الترتيب في العام الماضي. ويعرف الجدول الحرية الاقتصادية كحكم ذاتي مادي للفرد، بمعنى قدرته على التحكم بعمله وباملاكه، دون أن يكون خاضعا للقيود من جانب الدولة او غيرها من الجماعات المنظمة. من تحليل معطيات الجدول يتبين أن ترتيب اسرائيل يتأثر سلبا من العبء الضريب العالي نسبيا، من صلابة سوق العمل ومن الدور الحكومي العالي نسبيا في الاقتصاد والتجارة الدولية.
