تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أوباما ينفي ..لا ضوء أخضر لإسرائيل لمهاجمة إيران

 

          أوضح الرئيس الامريكي براك اوباما أمس بانه لا ينبغي تفسير تصريحات نائبه أول أمس والتي جاء فيها أن لاسرائيل الحق في أن تقرر بنفسها اذا كانت تهاجم ايران، كاعطاء ضوء اخضر للهجوم. وشدد اوباما في مقابلة مع شبكة "سي.ان.ان" في موسكو ان "الولايات المتحدة لا تعطي باي حال ضوءا اخضر لاسرائيل لهجوم في ايران. قلنا مباشرة للاسرائيليين أن من المهم محاولة حل هذا بمحيط دولي بشكل لا يخلق نزاعا كبيرا في الشرق الاوسط".
          وحسب اوباما، فان نائبه جو بايدن سعى الى الاشارة في اقواله الى الحقيقة وليس اطلاق اشارة لاسرائيل. "حقيقة أننا لا يمكننا ان نملي على الدول الاخرى ما هي مصالحها الامنية"، شرح اوباما، "الاستراتيجية الامريكية هي محاولة حل المسألة في الوسائل السلمية من خلال القنوات الدبلوماسية".
          ومع ذلك، فان رئيس الاركان الامريكي، الادميرال مايكل ملن، الذي عاد أمس من الزيارة مع الرئيس الى موسكو، اشار أمس في لقاء في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن الى أن "كل الخيارات تبقى على الطاولة - بما فيها الخيار العسكري". حسب اقواله، "انا جد قلق من التقدم الايراني نحو السلاح النووي، من دعمهم لحزب الله وحماس. الحوار معهم منوط بالقيادة السياسية، ولكني قلق من أنهم اذا وصلوا الى السلاح النووي فان هذا سيساهم في خرق الاستقرار في المنطقة التي لعلها اليوم هي المنطقة المركزية في انضباطها في الحفاظ على الاستقرار في العالم".
          وروى ملن للحاضرين في المناسبة عن محادثاته مع رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي وقال ان موقف اسرائيل "واضح جدا لدول الخليج". وحسب اقواله فان "الاسرائيليين يرون في السلاح النووي بيد ايران تهديدا وجوديا، وكلمة "وجودي" هي الكلمة المفتاح هنا. قيادتنا السياسية ملتزمة بالحوار، وانا آمل ان تنجح - ولكني سأكون جد قلق، اذا لم يحصل هذا".
                                                                                                                             صحيفة هآرتس 8/7/2009

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.