مصدر الصورة
SNS
تعتزم الإدارة الأمريكية عقد مؤتمر دولي في إطاره تستأنف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويلتقي اليوم في لندن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل. ويواصل الأمريكيون مساعيهم لإقناع الدول العربية المعتدلة بالقيام ببادرات طيبة نحو إسرائيل.
وبالتوازي تحاول الإدارة إيجاد صيغة متفق عليها مع إسرائيل لتجميد مؤقت للبناء في المستوطنات. وتبدي الولايات المتحدة وإسرائيل اهتماما بالتوصل إلى اتفاق على حجم التجميد للبناء في المستوطنات وعلى مدة التجميد. وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى أمس إن المحادثات تنزل إلى "تفاصيل وضع البناء في الكتل الاستيطانية والاحتياجات الخاصة للسكان الذين يسكنون فيها".
ويعد الأمريكيون أنه في اطار المبادرة التي سينشرها الرئيس أوباما سيكون ممكنا جمع الإسرائيليين والفلسطينيين تحت سقف واحد بمشاركة دول عربية معتدلة، والإعلان عن خطوات تطبيع تتخذها هذه الدول تجاه إسرائيل.
وكما نشر يوم الجمعة في "يديعوت احرونوت" فإن الولايات المتحدة تبذل جهداً كبيراً لتنتزع من الدول العربية المعتدلة موافقة على خطوات تطبيع مع إسرائيل.
في نهاية الأسبوع علم أن الرئيس أوباما بعث برسالة إلى الملك المغربي أعرب فيها عن أمله في أن تساهم المغرب مساهمة ذات أهمية في الجسر بين إسرائيل والعالم العربي. محافل في محيط باراك أشارت إلى أن محادثاته مع ميتشيل تأتي أيضاً لإعداد التربة للقاء نتنياهو مع ميتشيل في غضون أسبوعين.
كما أن للقاء باراك اليوم سيرافق المبعوث الخاص لنتنياهو المحامي اسرائيل مولكو وذلك لغرض التشديد أمام الأمريكيين على أن الخطوط الأساس للاتفاق أو عدمه مردها رئيس الوزراء.
هذا ويسافر رئيس الدولة شمعون بيرس يوم الثلاثاء إلى مصر للقاء الرئيس مبارك في قصر الاتحادية في القاهرة. وقالت مصادر سياسية في مصر أمس إنها تتوقع أن يجلب بيرس معه رسالة من رئيس الوزراء نتنياهو.
ويوضح مصدر سياسي في القاهرة أن الزيارة ستبدأ بحديث طويل ثنائي بين الرئيسين يركز على العلاقات مع الفلسطينيين ومبادرة السلام العربية والموضوع الإيراني. كما أن بيرس سيحث الرئيس مبارك على مواصلة مساعي الوساطة لتحقيق صفقة لتحرير جلعاد شليت. وذلك رغم أن الوسيط الإسرائيلي حجاي هداس لم يسافر لعقد لقاءات مع رؤساء المخابرات المصرية في القاهرة بعد.
صحيفة يديعوت 5/7/2009
