محطة أخبار سورية
أقام اتحاد الكتاب العرب، مساء الخميس، في مكتبة الأسد حفلا تأبينياً للأديب والمحامي وعضو مجلس الشعب الراحل نجم الدين الصالح وذلك بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاته.
وشارك في حفل التأبين الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي صفوان قدسي والدكتور محمد صالح الهرماسي عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور محسن بلال وزير الإعلام ومحافظا طرطوس والقنيطرة وعلي ناصر محمد رئيس المركز العربي للدراسات الإستراتيجية وفعاليات ثقافية وأدبية واجتماعية.
وقال قدسي في كلمة له بهذه المناسبة إن الفقيد نجم الدين الصالح كان سياسياً ناجحاً ومن المؤسسين الأوائل للحزب موضحاً أن الراحل حمل مسؤولياته السياسية والقيادية عام 1970 وعمل على إقامة المؤسسة التشريعية عبر مجلس الشعب وكان في مقدمة من اختارهم الحزب ليمثله في هذا المجلس.
وتحدثت شعبان في كلمة لها عن خصال الراحل ومناقبه ودوره الوطني وانتمائه للقضايا القومية واهتمامه بمجتمعه والعمل لخدمته وقالت إن نجم الدين الصالح كرس حياته ليضيء طريق العمل العام وخدمة الوطن والمجتمع.
من جانبه تحدث نزار سكيف نقيب المحامين عن مسيرة الراحل نجم الدين فقال كان محامياً عرف عنه التواضع واحترام زملائه وتقديره للعدالة وممثليها والمهنية العالية وقال: إن الراحل كان ذا أثر بالغ في صناعة كثير من التشريعات ومناقشتها انطلاقاً مما تراكم لديه من خبرات في هذا المجال.
بدوره ألقى علي عبد الكريم سفير سورية في لبنان كلمة أبرز فيها مناقب الراحل والقضايا التي نذر نفسه لها وعمره دفاعاً عنها وقال إن مشاعر الراحل كانت متوهجة تجاه القضايا الوطنية والقومية.
من جهتها قالت نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب فاديا غيبور إن الشاعر نجم الدين الصالح حقق إنجازات كبيرة في مجالات الأدب والعمل السياسي والفكري وكان شعره مسكوناً بحب الوطن والأرض والقضايا الإنسانية والقومية.
بدوره قال عضو مجلس الشعب عبد الله الأطرش إن الفقيد كان معروفاً دائماً بين زملائه من أعضاء مجلس الشعب بمشاركته الدؤوب ومداخلاته المؤثرة لصوابية ما تهدف إليه بما يخدم قضايا مجتمعه مشيراً إلى إبداعاته في الشؤون السياسية والأدبية والاجتماعية.
ثم ألقيت كلمات ذوي الفقيد الذين شكروا فيها كل من واساهم بفقيدهم ووقف معهم في مصابهم.
