تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بمشاركة 12 بلداً ملتقى دمشق الدولي للنحت اليوم

تنطلق اليوم الخميس فعاليات ملتقى دمشق الدولي للنحت بمشاركة اكثر من عشرين فناناً من اوروبا وآسيا وامريكا اللاتينية اضافة لسورية حيث ستتركز فعاليات الملتقى على ارض مدينة المعارض القديمة وتستمر حتى العشرين من كانون اول المقبل.

وفي مؤتمر صحفي عقد لهذه الغاية بين الفنان مصطفى علي المشرف على الملتقى أن الهدف السياسي منه هو تزيين فضاءات مدينة دمشق بأعمال فنية لفنانين عالميين متميزين اضافة لكونه فرصة لخلق مساحة للحوار بين الفنانين السوريين والعالميين وفرصة ليتعرف هؤلاء الفنانين على تاريخنا وحضارتنا وخصائص شعبنا، وفيما يتعلق باختيار الخامات اوضح الفنان علي انه تم اختيار الحجر التدمري السوري العريق نظراً لدلالته التاريخية والحضارية الروحية على اعتبار أن منحوتات وزخارف مدينة تدمر تنتمي الى هذا النوع من الحجر الذي صمد لاكثر من ألفي عام في وجه عوادي الزمن، لافتا الى جمالية لونه والاحساس الدافئ الذي يوحي به.‏
 
وعلى صعيد اختيار الموضوعات اكد انه تم طلب اعمال لتزيين دمشق بأعمال فنية واشغال الفراغ وأنه تم ترك الحرية للفنان النحات ان يتعامل مع موضوعه بشكل حر و ان يتحاور مع الحجر ليخلق شيئا له علاقة بفضاء المدينة وانطباعاته عنها مضيفا ان الايام الثلاثة الاولى من الملتقى ستكون عبارة عن جولة للفنانين المشاركين في مدينة دمشق بوجهها القديم والمعاصر اضافة لاطلالة على المدينة من جبل قاسيون الامر الذي ينتج تفاعلاً بين الفنانين ودمشق.‏
 
واشار الفنان علي الى ان هذا الملتقى مشروع فني له ابعاده الاجتماعية والانسانية وسيكون مكان الملتقى ساحة للفعاليات المتنوعة كالامسيات الموسيقية اضافة لورشة عمل للاطفال بين عمر 8-16 عاما حيث ستقام خيمة مخصصة لهذا الغرض وسيتم تزويد كل طفل بكتلة حجرية مع الادوات والمواد اللازمة لحثهم على المحاولة لخلق شيء من خلال الحوار مع الحجر لافتاً الى ان ملتقى المستوى المحلي سيتبع الملتقى الدولي الحالي.‏
 
من جهته اوضح نادر بعيرا عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق ان المحافظة تسعى حاليا لاضافة لمسات جمالية ببصمات مختلفة لاعطاء مزيد من الالق للوجه الحضاري لاقدم عاصمة مأهولة في التاريخ.‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.