تمكين اللغة العربية في إدلب

أنهت اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية في محافظة إدلب, دورتها الأولى التي أقامتها لموظفي الدوائر الحكومية في إدلب محطة أخبار سوريا حضرت جلسة اليوم الأخير, وسجلت اللقاءات التالية:
الأب إبراهيم فرح منسق الدورة وعضو اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية في المحافظة قال: "هذه هي الدورة الأولى التي تقيمها اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية في محافظة إدلب لموظفي الدوائر الحكومية والقصد من هذه الدورة توضيح أساليب المخاطبة وإنشاء المراسلات وتوثيق المراسلات وتوحيدها وضبطها وجعلها خالية من الأخطاء الإملائية والنحوية وذلك بغية تعزيز الاهتمام بلغتنا العربية التي تشكل هويتنا وتراثنا وعقيدتنا" 
الأستاذ وليد الجيزي الموجه الاختصاصي للغة العربية والمحاضر في الدورة تحدث عن طبيعة المعلومات التي قدمت للمتدربين في هذه الدورة بالقول: "وزعنا نوتة على الدارسين تتحدث عن أشكال الكتب الرسمية التي يكتبونها في دوائرهم وقمنا بجمع مجموعة من الكتب التي كتبها المتدربون في دوائرهم وقمنا بدراستها واستعراض بعض الأخطاء الإملائية والنحوية الشائعة التي وردت في تلك الكتب ووضحنا هذه الملاحظات حتى يتجنب هؤلاء الموظفون مستقبلاً الأخطاء التي قد ترد في كتاباتهم" 
وكانت لنا وقفة مع مجموع من المتدربين وسألناهم عن مدى الاستفادة التي تحققت لهم من هذه الدورة فأكد أحمد إبراهيم وهو موظف في مديرية التجارة الداخلية بأنها : " دورة ممتازة ومفيدة جداً ثقافياً ومهنياً وإن شاء الله فوائد هذه الدورة ستكون كبيرة على عملنا"  أما صلاح حسون وهو موظف في القصر العدلي فقال: "وجدنا في هذه الدورة مناسبة نادرة لتصحيح الأخطاء التي كنا نقع فيها عند كتابة المراسلات واكتشفنا أننا كنا نقع في أخطاء كبيرة في مراسلاتنا السابقة فكانت أخطاءنا النحوية تعطي للجمل معاني غير التي كنا نقصدها"
وتضيف راوية أماني موظفة في مديرية الزراعة قالت: "نحن نمر بأخطاء أثناء كتابة المراسلات وإن شاء الله ستكون هذه الدورة بمثابة نقطة النهاية لتلك الأخطاء التي كانت تعيب كتبنا ومراسلاتنا"
يذكر بأن هذه الدورة أقيمت على مدار ستة أيام بواقع جلسة يومياً وفي اليوم الأخير كان هناك سبر عام لمدى الاستفادة التي حققها  المتدربون من الدورة وذلك من خلال امتحان مبسط, وسيمنح المتدربون وثيقة تثبت إتباعهم للدورة ونجاحهم فيها وقد بلغ عدد الملتحقين بالدورة 50 متدرب.