أطلقت مجموعة «نحن سوريون » شباب لأجل سورية الحملة الأهلية لدعم الجولان المحتل وذلك بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة تشرين ورئاسة الجامعة ونقابة المعلمين.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول افتتاح معرض للصور يجسد صمود أهلنا وأرضنا في الجولان ومنها لوحات كاريكاتورية للأسير المحرر عاصم الولي رسمها أثناء أسره، إضافة إلى عرض مسرحي عن معاناة أهلنا والعنصرية الاسرائيلية وجرائمها من عام 1948.
وأشار مدير الحملة معتز الرياحي إلى أهمية تجذر الوعي الوطني في جيل الشباب وترسيخ قضية الجولان في أذهانهم حتى يعود عربي اليد والوجه واللسان.
وأكد الأسير المحرر مدحت الصالح أن أبناء الجولان السوري متمسكون بالهوية السورية ويرفضون القرار الصهيوني المتعلق بضم الجولان الذي سيبقى عربياً مقاوماً صامداً.