تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أربعاء حمص يوم للسينما أيضا

 أعادت مجموعة من عشاق الفن السابع إحياء نشاط نادي السينما في حمص منذ 21 شهرا بعرض أسبوعي دوري مستمر مساء كل أربعاء في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي دون انقطاع .

وتحدث رئيس النادي السينمائي الذي تأسس عام 1972 على أيدي مجموعة من مثقفي حمص "لمواكبة النهضة الثقافية".

و أكد رئيس النادي السينمائي الذي تأسس في العام 1972 د. نزيه بدور لمحطة أخبار سورية (sns) أن الفكرة "لاقت نجاحا منقطع النظير في حينها واستقطبت العديد من الشباب والمهتمين بالسينما".

وصار نقاش الفيلم تقليداً أسبوعياً-حسب بدور- مما جعل النادي "مدرسة لتذوق الفن السابع ونشر الثقافة السينمائية على مدى عقود من الزمن".

ورفض رئيس النادي ذكر أسباب توقف النادي لمدة تسع سنوات مكتفيا بالقول " لا مجال الآن لذكرها". مشيراً إلى أن أن عملية إحياء النادي تأسست على" الإيمان بدور الثقافة عموما والسينما خصوصاً " مشيرا إلى "لفظ كل من حاول الوصول إليه لغاية أخرى لا تنسجم مع عشق الفن السابع".

وأكد بدور أن المنهج المتبع هو اعتماد الأفلام ذات البعد الثقافي الإنساني "بما يخدم عملية المثاقفة والتفاعل بين الثقافتين العربية والأوروبية المجاورة". ولفت إلى ضرورة الاطلاع على" نمط حياة وتفكير مختلفين والتعرف على الآخر وقبول الاختلاف".

و وصف د.بدور الأفلام المعروضة بأنها ذات مستوى فني رفيع "وقد خضعت للتحكيم في المهرجانات العالمية ومنها ما حصل على جوائز الأوسكار". لكنه اعترف أن ذلك ليس المؤشر الوحيد للمستوى الفني.

وأضاف "نحن منحازون إلى سينما أوروبا والعالم الثالث في مواجهة سينما هوليود السائدة والسينما التجارية". وتابع أن النادي عرض أفلاماً لبنانية ومصرية و تشادية و طاجيكة "قدمها لنا المركز الثقافي الفرنسي ".

 أما أعضاء النادي فيقول رئيسه أنهم "أشخاص يشتغلون بالأدب والإعلام والثقافة من شعراء ورسامين وكتاب قصة وصحفيين وأشخاص آخرين على درجة عالية من الاطلاع والحساسية لتذوق هذا الفن الراقي".

ولفت بدور إلى أنه  "إذا لم يلق النادي السينمائي دعما من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي الوزارة التي نتبع لها فلن نستطيع الصمود طويلاً".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.