تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مع انتهاء معرض الكتاب.. عتب ورأي و(شوية حكي)

مصدر الصورة
sns

اختلفت الآراء حول انتقال معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب - الذي أسدل الستار مساء أمس على نسخته الخامسة والعشرين – من باحة مكتبة الأسد إلى مدينة المعارض الجديدة.

ولم تشهد الدورة إقبالاً مقبولاً إلا في أيام المعرض الأخيرة مع عتب بعض الزوار لقلة النشاطات المرافقة فضلاً عن عتب الناشرين وأصحاب الدور من ضعف الدعاية للمعرض.
وأكد الكاتب العراقي محمد مظلوم لمحطة أخبار سورية أنه رغم توفير المواصلات المجانية من مركز المدينة إلى مدينة المعارض إلا أن بُعد المعرض عن وسط العاصمة سبب كسراً لتقليد طالما درج عليه القراء لمدة 24 عاماً ولهذا ليس غريباً أن يكون الإقبال على المعرض ضعيفاً.
وأسِف مظلوم "لغياب الفعاليات والأنشطة الثقافية المرافقة للمعرض وقال: كان يمكن أن تقام عدة نشاطات جيدة تجذب القراء والمهتمين كأمسيات مفتوحة في الهواء الطلق أو أن يتحول المعرض إلى حضور اجتماعي أكثر وأن تكرّس علاقة جديدة مع الكتاب تكون أكثر شفافية معه".
بدورها قالت أستاذة الأدب العباسي في جامعة تشرين الدكتورة فوزية زباري "إنني منذ عودتي من فرنسا وأنا مداومة على هذا المعرض".
وحرصت زبادي خلال السنوات التسع الماضية على البحث عن كتب الأدب والنقد والروايات والعلوم الإنسانية الغربية والفلسفة لكنها ترى أن معرض مكتبة الأسد يحتاج إلى الكثير من الاهتمام ولاسيما من ناحية افتقاده للكتب الأجنبية، متسائلة: "لماذا التركيز على الكتب العربية دون الأجنبية"؟
وترى زبادي أن "الكتب الأجنبية شبه نادرة وإذا أراد أحدنا أن يشتري رواية فرنسية على سبيل المثال فعليه أن يسافر إلى هناك"، وقالت: "إن اهتمامها بالنقد يجعلها مضطرة للاطلاع على آخر إصدارات الغرب وعدم الاعتماد على ما هو مترجم بهذا الخصوص من هذه الكتب لأن حجم الكتب المترجمة لا تتعدى واحداً بالمئة من الكتب الصادرة في العالم" ونحن حسب قولها "لا نستطيع الاعتماد إلا على اللغة الأم".
أما الفنان التشكيلي فايز درويش المداوم على معرض الكتاب منذ سنوات طويلة فلا يرى أي تطور بالعناوين المطروحة في هذا المعرض إضافة إلى تكرار أغلبها ويقول: "أنا مهتم بالكتب المتعلقة بالفن التشكيلي واللسانيات وبعلم الدلالة والآداب".
فيما أبدى الصحفي سائد سلوم "إعجابه بالمساحة الواسعة التي أفردت لمكان المعرض في مدينة المعارض الجديدة التي وفرت فرصة للبحث عن الكتب الجديدة بأسلوب مريح أكثر من السابق إضافة إلى تخفيف الازدحام عن المدينة".
ويفضل درويش المهتم بكتب الفن اقتناء الكتاب الأصلي الموثوق وليس النسخ المقرصنة تحسباً لوجود أخطاء في المعلومات.
في حين يرى الشاعر (جبران سعد) أن "إقامة هذا المعرض في هذا الزمن إذ لا أحد يهتم بالكتاب هو شيء إيجابي جداً منوهاً بتنظيمه من جميع النواحي لكنه لفت إلى عدم وجود مؤلفات للمرأة".
فيما رأى جهاد نجم حمرا الذي يعرض في الجناح المخصص للأطفال مجسمات تركيبية كوسائل تعليمية وإدراكية في وقت واحد لتنمية المهارات عند الطفل "أن الإقبال هذا العام كان ضعيفاً نتيجة تعدد الصالات" متمنيا "لو كان المعرض محصورا في صالتين إضافة إلى دعوة كل من هم من خارج زوار دمشق للاطلاع على هذا المعرض من خلال توفير وسائل نقل الى هذا المكان".
 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.