تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب جامعة أسمود سورية

احتفلت الدفعة الثانية عشرة من طلاب جامعة اسمود سورية مساء أمس في قصر العظم بتخريجهم وتوزيع الجوائز على المتميزين منهم، حيث فاز(حسان شعبان) بالجائزة الأولى في مجال التفصيل بينما حصلت (لينا جزار) على الجائزة الثانية أما الجائزة الأولى في مجال التصميم فحازها (مالك سعيد) فيما نال (رأفت بعلبكي) الجائزة الثانية كما نال الطالب (محمود الدهبي) جائزة الإبرة الذهبية والطالبة (لينا جزار) جائزة مدير معهد اسمود الخاصة.
 
وعلى مدار ساعتين من الزمن حظي الجمهور الذي غص به قصر العظم بثلاثة عشر عرضاً تنوع بين بريق مراكش التي التمعت فوق أمواج رمال صحرائها وتوهج الفسيفساء التي تبعث الفن في الروح وهياكل الجسد حيث تتكامل مع الروح والأشكال الهندسية من دوائر ومثلثات ومربعات المتقاطعة مع الخطوط والزوايا والأزياء الممتلئة بموسيقا الميتال المتمردة وأخرى تجمع الحرير والحجر والحداثة والعراقة في اختصار لحضارة الشرق.
 
وقد قدم هذه التشكيلات الغنية بإبداعاتها وألوانها خريجو معهد اسمود سورية لعام 2009 في مجالي التصميم والتفصيل وهم (نزار جعفر، منى قتابي، مالك سعيد، حسان شعبان، مارغريتا قاووق، صفوان البوشي، لينا جزار، ليندا فرزات، حنان بطل، رافي حناوي، غزل غزال، لمى خلف، محمود الدهبي، رأفت بعلبكي).
 
فيما انبرى لتحكيم مشاريع تخرجهم لجنة تحكيم تألفت من (ساتورو نينو) المدير العام لجامعة اسمود الدولية في باريس وعضوية كل من (عتاب حريب، مها قطريب، شيرلي روكبي، بلال نابلسي، نضال سيجري، صفوان داحول، نبيل المالح، حازم الأسد، نواف زيدان، جهينة سماوي).
وعبر مدير جامعة اسمود الدولية في باريس (ساتورو نينو) خلال الحفل عن سعادته بزيارة سورية للمرة الثالثة وقال.. إنني لمست التطور والتقدم والديناميكية في سورية من خلال الأبنية والعمران والطرق والسيارات وهذا يدل على ثقة السوريين بالمستقبل.
وأضاف نينو الذي بدا يمازح الجمهور وهو يقول بعض الكلمات العربية إنني قبل أن آتي إلى سورية بثلاثة أيام جلت على فروع اسمود في بيروت وباريس وطوكيو ودبي ولكن صدقوني إن مستوى طلاب اسمود سورية كان الأفضل على الإطلاق.
وتوجه نينو إلى الطلاب الحائزين على الجوائز بالقول: صحيح أنكم حصلتم على جوائز لكنكم بدءاً من الآن ستدخلون في عالم الاحتراف والمصاعب في آن.
فيما قال للطلاب الذين لم ينالوا جائزة: كلكم تستحقون جوائز نظراً لتصاميمكم الرائعة ولأفكاركم المبدعة.
أما مديرة اسمود سورية (ندى الأسد) فباركت لطلاب اسمود سورية تخرجهم وقالت: إننا نفخر اليوم ونحن نقدم الدفعة الثانية عشرة من طلابنا أن نعترف بالجهود العظيمة التي يبذلها فريق عمل اسمود سورية بإشراف ومتابعة أسرة اسمود الدولية في باريس، مضيفة إننا تعلمنا في اسمود أن الأزياء هي فن حياة وطريقة عيش.
 
فيما عبرت لجنة التحكيم عن رضاها عن نتائج توزيع الجوائز وقالت الفنانة التشكيلية عتاب حريب في تصريح خاص لمحطة أخبار سورية: (هذا ما راهنت عليه في تدوين أحكامي فلينا حازت على جائزة لكونها غامرت بتفصيل لون واحد (البيج) وهذا أمر خطير ويستحق الشكر حتى لو لم تكن أخذت جائزة).
 
فيما قال الفنان التشكيلي صفوان داحول: إن تركيزي انصب على الألوان ومدى ملاءمتها للإكسسوار وطريقة تفصيلها).
أما الفنان نضال سيجري فقد تفاجأ بالتصاميم الرائعة التي عُرضت وقال: إننا شاهدنا لكل طالب تصميماً ولكن لم تكن بهذه الحرفية.
وبرر سيجري هذه الروعة بقوله: إن طلاب اسمود على ما يبدو يعملون جيداً ويغنون ذائقتهم البصرية وبعضهم يشتغل في تصميم الملابس في الأعمال الدرامية التي أقدمها.
في حين قال المخرج نبيل المالح أن أحكامه كانت بناء على مقدرة المصمم على التوفيق بين جمالية قطعة الملابس ونفعيتها.
بينما ركزت مها قطريب على مقدرة تسويق التصميم وإنجازه باعتبارها مديرة تخطيط إنتاج في شركة ستيفانيل للألبسة.
وكانت المعايير والأسس التي اتبعها أغلب المحكمين مبنية حداثة الفكرة وفلسفتها وانسجامها مع التصميم فضلاً عن تناسق الألوان وتوزيعها ونوعية القماش المستخدم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.