تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حقيقة غابت عن دفاتر التاريخ.. مايكل أنجلو رسم دمشق

كشف الفنان والناقد (صلاح الدين محمد) حقيقة ربما تذكر لأول مرة وهي أن كبار الفنانين التشكيليين العالميين على الإطلاق رسموا دمشق وريفها ومنهم مايكل أنجلو.
وقال (محمد) معدّ ومنظم المعرض الوثائقي عن حياة القديس بولس الذي افتتح مساء اليوم في كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس في تصريح خاص بمحطة أخبار سورية( SNS) إن التاريخ لم يذكر فيما سبق أن مايكل أنجلو وروبنز رسما سورية من خلال لوحة تتناول دير الرؤية في تل كوكب في ريف دمشق حيث ظهر السيد المسيح عليه السلام.
وأوضح محمد أن أنجلو الذي يعد من رواد عصر النهضة من خلال لوحته (التحول) وثق حدث ظهور السيد المسيح راسماً سهل كوكب وهضبته ضمن مشهدية الرؤيا مشيراً إلى أن هذا الكشف الوثائقي لم يُنوَّه عنه من قبل في أي مصدر آخر.
وأكد محمد أن الكتاب المقدس يتضمن ذكراً لدمشق ولأحد شوارعها (الشارع المستقيم) الذي سار عليه بولس الرسول وقال: "إن روائع الأدب العالمي منذ القدم ذكرت دمشق وكرسها عباقرة الفن الإنساني أمثال مايكل أنجلو وإلغريكو وغوستاف دوريه والمنمنمات القروسطية التي خلدت أسوار دمشق.
واحتوى المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من تسعين عملاً توثق من خلال المنمنمات والرسومات واللوحات الزيتية المرتكزات الأساسية في حياة القديس بولس ومسيرته في دمشق.
يشار إلى أن هذا المعرض يقام ضمن فعاليات اختتام احتفالية الأيام الثلاثة الأخيرة لعام القديس بولس الرسول حيث أحيت أمس فرقة الحجرة التابعة للفرقة السيمفونية الوطنية السورية أمسية موسيقية في الكاتدرائية المريمية بدمشق القديمة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.