تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ختام عام القديس بولس الرسول بأمسية موسيقية في الكاتدرائية المريمية

أحيت فرقة الحجرة التابعة للفرقة السيمفونية الوطنية السورية وكورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقا لمناسبة ختام عام القديس بولس الرسول أمسية موسيقية مساء اليوم في الكاتدرائية المريمية.

وشارك في الأمسية اثنان وعشرون عضواً في كورال الحجرة بقيادة قيكتور بابينكو بينما شارك ستة عشر عازفاً وعازفة من أوركسترا الحجرة بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان في تقديم إحدى عشرة مقطوعة موسيقية عالمية تميل أغلبها إلى المقطوعات الموسيقية الكنسية.
 
وضم برنامج الأمسية مقطوعات تحمل الطابع الكنائسي الديني من بينها (المجد والآن من أبوستيخون غروب عيد القديسين بطرس وبولس.. بقيادة إلياس زيات) لـ(متري المر) و (مقطوعة عفوية لآلة الترومبيت والأوركسترا) لـ (هنري بورسيل) حيث عزف (راني إلياس) منفرداً على الترومبيت إضافة إلى (كم هم رائعون الرسل من أوراتوريو بولس) لـ (فيليكس مندلسون) و(كونشيرتو غروسو مصنف 6 رقم 9 ) لـ (أركانجيلو كوريللي) حيث كان على الكمان الأول (أوليانا غوليكوفا) وعلى الثاني (علي مختار باباييف) بينما عزف على التشيللو (أثيل حمدان).
 
كما حملت الأمسية معزوفات تندرج في نطاق الطابع الديني الكنائسي لكونها من عصر الباروك من بينها (كونشيرتو بولوني) لـ جورج فيليب تيليمان وفي الذكرى لـ برونو كوليه.
وكان لافتاً الحضور الذي غصت به الصالة الرئيسية للكنيسة من سورية ومن خارجها للاحتفال بمرور ألفي عام على ولادة القديس بولس الرسول.
 
وبرر المايسترو /ميسال باغبودريان/ قائد أوركسترا الحجرة غلبة عدد أعضاء الكورال على العازفين بأن المكان فرض نفسه في الأمسية وقال في تصريح خاص لـ (محطة أخبار سورية SNS ) "إن الفرقة تؤدي مقطوعات عالمية سواء في مناسبات وطنية أم اجتماعية والجوقة هي نفسها لكنها مصغرة لكي يستطيع المكان استيعابها".
 
وأضاف: "إن هذا لن يؤثر على حفل الفرقة القادم بداية الشهر السابع في الهواء الطلق بالمتحف الوطني وهو عبارة عن موسيقا عالمية أحبت الفرقة ألا يمر صيف دون أي يكون لها مثل هذا النشاط".
 
أما عضو فرقة الكورال (بشر عيسى) المتخرج في المعهد العالي للموسيقا عازفاً على آلتي العود والترومبيت فعبر عن سروره بالمشاركة في الأمسية ولاسيما أنها تقام بمناسبة ختام عام القديس بولس الرسول.
 
وقال عيسى العضو في كورال الحجرة منذ تأسيسها عام 2001 إن العادة درجت أن يكون الكورال نواه الأوركسترا إلا أن هذه الأمسية قلبت المقاييس وأصبحت الأوركسترا نواه الكورال نظراً لعددهم القليل حيث تحكم المكان بذلك.
 
وأضاف عيسى "إن أغلب الأعمال التي قُدمت في الأمسية ذات طابع كنسي والبقية هي ذات أصل باروك والتي تتبع وتدخل في المجال الديني".
يذكر أن العالم بأجمعه خصص عام 2008/2009 ليكون عام القديس بولس الرسول بمناسبة مرور 2000 سنة على ولادته وكانت أوركسترا الحجرة بالاشتراك مع كورال الحجرة افتتحت عام القديس بولس في الكاتدرائية المريمية واختتمته في الكنيسة نفسها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.