تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معرض الكتاب يستقطب كثيراً من الزوار.. والعارضون راضون

 كان لافتاً الحضور الكثيف للزوار لمعرض الكتاب الخامس والعشرين في يومه الأول الذي افتتح مساء أمس الجمعة حيث غصت أجنحته بعدد كبير من القراء الذين راحوا يتصفحون الكتب ويطلعون على أحدثها.

أما العارضون فقد بدوا مرتاحين للانطلاقة الجيدة للمعرض وكان لمحطة أخبار سورية SNS عدة لقاءات مع بعضهم حيث أبدت "مارسا العبود" من دار الجيل اللبنانية سعادتها بالمشاركة في معرض مكتبة الأسد الدولي وقالت: "أنا سعيدة حقاً لأني هنا أتواصل مع القراء السوريين المتميزين بحسن الاختيار.. إصداراتنا متنوعة بين الأدب والكتب العلمية والتراثية والثقافية بأنواعها.. المكان جميل وما أحلاه لأنه واسع ويتيح المجال والحرية للحركة السهلة".
"محمد صادق" مدير التسويق الدولي في دار الراية المصرية: "إننا نشارك في المعرض منذ تسع سنوات وإصداراتنا تعنى بالتنمية البشرية".
وأضاف صادق "إن الانتقال من باحة مكتبة الأسد إلى مدينة المعارض أتاح المشاركة للجميع في المعرض بمساحات كبيرة وأعطى فرصة كبيرة للزوا، وبزيادة المساحة زدنا عدد العناوين فقد أصبحت أكثر من 250 عنواناً بعد أن كانت بحدود 100 عنوان بسبب صغر المساحة".
في حين يبدي الشاب "كنان جرجس" من دار الريس اللبنانية تفاؤله بالمكان وقال:
"الا أتوقع أن يؤثر بُعد المعرض عن المدينة على عملية الشراء أو اقتناء الكتب من قبل القراء لأن القارئ ينتظر المعرض كل سنة ولا يهمه القرب أو البعد، والمواصلات مؤمنة، كما أن "المكتوب يظهر من عنوانه" حيث نجد في اليوم الأول حركة نشطة وكثيفة للزوار إلى المعرض.
ويتابع: "نحن نعرض روايات وتاريخاً وشعراً وسياسة وكتباً منوعة كثيرة تهم القارئ أما أهم إصدارات دار الريس فهي "أيام عشتها، المسيح العربي" وآخر ديوان لمحمود درويش "لا أريد أن تنتهي هذه القصيدة".
 
من جانبه يقول الشاب "دمر أسعد" من دار الحوار من اللاذقية: "إن دار الحوار تصدر دراسات نقدية وفكرية إضافة إلى الروايات وأهم العناوين الجديدة في الدار "كتاب لتشوميسكي جديدي في دراسة اللغة والعقل" وكتاب أحادية لغة الآخر لجاك دريدا".
ويضيف أسعد: "ما يميز الدورة الحالية للمعرض هو فضاء المكان الذي يوفر الفضاء البصري للقارئ والعارض ولا يسبب أي أزمة لديهما. ولا أعتقد أن يؤثر بعد المعرض عن المدينة على المبيع لأن المواصلات مؤمنة".
 
أما "عماد الدين أبو الوفا" من دار البشير المصرية فيقول: "إن دار البشير تشارك في معرض مكتبة الأسد من بداياته تقريباً.. في الدورات السابقة كان المعرض يقام في باحة مكتبة الأسد ولم تكن تتحمل عدداً كثيراً ولكن يبقى فيها زوار كثر ثم أقيم بجانب جسر الرئيس ثم أقيم في 2004 في مدينة المعارض ولكنه لم يحظ بعدد زوار جيد".
وأضاف أبو الوفا: "نتمنى أن تنال الدورة الحالية للمعرض الحظوة الكبرى من عدد الزوار وأن تكون على مستوى فكر وذوق الشعب السوري".
وختم أبو الوفا كلامه بالقول: معرض سورية من المعارض الأكثر تنظيماً والجيدة جداً على مستوى الوطن العربي كما أن الشعب السوري على مستوى عال من الفكر والثقافة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.