تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رأي البلد: السعودية.. مملكة الممالك!!

مصدر الصورة
SNS

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  12/2013

لعل المملكة السعودية من أكثر البلدان التي أطلقت عليها الألقاب والأوصاف بسبب موقعها ومكانتها الإسلامية والنفطية في العالم. ولكن للأسف، فإن هذه الأوصاف ليست بالمستوى الذي يتمناه المرء لبلاد الإسلام الأولى. بل إن هذه الأوصاف والالقاب ناتجة عن سياسة آل سعود التي يمارسونها في داخل البلاد وفي المنطقة والعالم. ومن هذه الأوصاف:

مملكة القهر والذّل والقمع والتعذيب لكثرة الأعمال القمعية التي تمارسها حكومة المملكة ضد مواطنيها ومنعهم من ممارسة أي حقّ من حقوقهم وإبداء آرائهم؛

 مملكة الموت لأنها تعامل مواطنيها وغيرهم بعقوبة الموت لأي نقد يوجهونه لقيادتها أو أمراء هذه القيادة؛

مملكة الصمت والجدران السميكة، لأن قيادتها تمارس كلّ أساليب عنفها بشكل سرّي وخبيث؛

مملكة الكذب والنفاق لأنها ترفع شعارات وآيات رفيعة ستاراً، تمارس خلفها العكس تماماً لاسيما في موضوع التآخي الإسلامي وعدم إثارة النعرات والاختلاف بين الطوائف الإسلامية والتفريق بينها؛

مملكة الشرّ والتطرف والإرهاب لأنها تحولت إلى مستودع للعنف وتمويله وتسليح الإرهابيين والمتطرفين من الفكر الوهابي وإرسالهم إلى كل بقاع العالم للبغاء ونشر الفوضى؛

مملكة الخير لكثرة الموارد.. ولكن تحتاج الاستخدام الجيّد والخيّر لهذه الموارد؛

مملكة الكفر لأن ممارسات الحكومة السعودية تتناقض ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يفترض أنها ترعاه وتنشر قيمه وتعاليمه السامية؛

مملكة الفسق لأنها قيادتها تدعي حماية الحرمين الإسلاميين، فيما هي تقوم بتغيير كل المعالم الإسلامية في أرض الرسول الكريم(ص)؛

مملكة الغدر لأنه قيادتها تغدر بالعرب والأصدقاء وتنكل بالمواطنين الذين يدخلون أراضي المملكة للعمل هناك؛

مملكة العهر والفساد لأن أمراء القيادة السعودية يفوقون أي جهة أخرى في العالم بحجم الفساد الذي يمارسونه داخل المملكة وخارجها في الهدر والإدارة والمال والشرف والأخلاق؛

مملكة الظلم، لأن قيادتها لا تقيم للعدل وزناً ولا تعترف بغير شرعتها وما تريد؛

مملكة القاعدة لأنها مصدر تخريج وتمويل عناصر تنظيم "القاعدة" وتفريخها؛

مملكة الشيطان لأن أفعال قيادتها هي أفعال الشياطين... الخ من الأوصاف التي تابعتُ وجمعتُ بعضها من وسائل الإعلام المختلفة ومن كتابات الكتّاب!!

هل كلّ من أطلقوا هذه الألقاب مخطئون أو يكرهون السعودية؟! بالطبع ليسوا مخطئين ولا أحد يكره شعب الحجاز ونجد ومكة الطيب الذي يعاني من ويلات قيادته وسوء تدبيرها وإدارتها مثل ما يعاني الآخرون. ولكن القيادة السعودية عبر ممارساتها البشعة أصبحت رمزاً لكلّ سوء وقبح في العالم. تصوروا مثلاً الحملة الإعلامية التي يشنها إعلام القيادة السعودية ـ المملوك مباشرة والمأجور لها ـ ومنذ قرابة ثلاثة أعوام،ما يزعم أنه  دفاع عن الشعب السوري وحقوق الشعب السوري، فيما هناك جزء من هذا الشعب في لبنان والمملكة الأردنية وهو بحاجة إلى المساعدة المتوفرة جدا بين أيدي القيادة السعودية ولكن لا يصله منها شيء، بل تصل إلى العصابات الإرهابية المسلحة التي تقاتل في سورية لحساب القيادة السعودية لتدمير البنية السورية والحضارة السورية والمجتمع السوري!!.

القيادة السعودية: لقد بلغ الشرّ التي تمارسونه أوْجَه وإذا كنتم تظنون إنكم مُخلّدون، فهذا حُلمُ إبليس فقط!!

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.