25 /12/2013
لمن تقرع أجراس العيد
والوطن تحت سكين الذبيح!!
لمن تقرع الأجراس
والوطنُ يقطر دماً من الوريد إلى الوريد!!
لمن تقرع الأجراس؟
لداعش أم جبهة النصرة..
لمن؟!.. وفي القلب ألف.. ألف حسرة!!
لمن تقرع الأجراس في الوطن الكسيح؟!
لمن تقرع الأجراس والجميع يحاولون اقتسام "الكعكة"!!
أليس هذا ما يُقال في السياسة؟؟
صار الوطن كعكة حمراء على موائد اللئام!
مغطسة بالدم والقهر والأسى،
بنكهة الموت الرهيب...
برائحة البارود والسي فور
لمن تقرع الأجراس في الوطن الكسيح؟!
آه يا وطني الجريح
الحزين التعيس
الغني الفقير
الصغير الكبير
الأزل الباقي.. ماذا أقول؟!!
وقد علّقوك على الصليب
بل رفعوك على المقصلة؟!!
يبيعونك ويقبضون ثمنك ألف مرّة في اليوم؟!!
فلمن تقرع الأجراس في الوطن الكسيح!!
أي موتٍ
أي قيامة
أي ميلاد أنت.. نحن فيه!!
أي أملٍ وقذائف الموت تحصدنا
وتمسح من الذاكرة لون الهدايا
والسلام والحب..
تلصق بها صور الأحبّة الموتى
والضحايا..
وعبارات التعازي..
واسماؤنا محفورة في صفحات النعوات السوداء الحزينة!!
لمن تقرع الأجراس في الوطن الكسيح!!
... وطني لو ينقذك دمي
أفديك بروحي كما فعل المسيح!!
