ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تخوفت من قيام مجموعة من الصوماليين بتفجير قنبلة أثناء مراسم تنصيب الرئيس باراك أوباما في كانون الثاني من العام الماضي.
وقد جرت المراسم من دون وقوع أي حادث في باحة مبنى الكابيتول في واشنطن في 20
لكن التهديد أخذ على محمل الجد لدرجة البحث في من سيتسلم الرئاسة في حال اغتيل الرئيس.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة نيويورك تايمز أن البيت الابيض قرر، في اجراء احترازي، أن يخلف وزير الدفاع روبرت غيتس رئيس البلاد في حال اغتياله، وأن غيتس لم يحضر حفل التنصيب بل كان في مكان آمن لم يكشف عنه.
وارتكزت الصحيفة على تصريحات لمسؤولين في الاستخبارات كان لديهم ما يكفي من الاسباب للاعتقاد بأن مجموعة من الصوماليين القادمين من كندا تعتزم تفجير قنبلة أثناء الاحتفال الذي نقلته محطات التلفزة في كل العالم.