مصدر الصورة
كلنا شركاء
ثمة شرطي قديم متقاعد، يدير مطعماً صغيراً على الشاطئ الأزرق .
قبل سنوات تغدينا في ذلك المطعم.. وحين عرف أنني صحافي؛ سرد لي حادثة تعود للسبعينيات، أيام كان شرطياً، فقد أوقف سيارة مخالفة وإذ بداخلها مدير عام ورئيس تحرير إحدى المؤسسات الإعلامية... وحين همّ بكتابة المخالفة؛ شتمه رئيس التحرير... فسحبه من السيارة و(طرقه قتلة كسّر عظامه) .
يقول الشرطي : رغم أنني عوقبت بالسجن شهراً في كركون الشيخ حسن؛ فقد كنت مسروراً لأني شفيت غليلي منه؟.
سؤال كبير شغل بالي وهو: لماذا "قتلة" مدير عام أو رئيس تحريرمؤسسة إعلامية تصبح شيّقة ومفرحة... هذا مع تأكيدي أن إعلامنا في السبعينيات كان أفضل بكثير من الآن!!؟؟