تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حقائق ميدانية تثبت تعرض سورية لمؤامرة عالمية..

حقائق ميدانية تثبت تعرض سورية لمؤامرة عالمية..

 

تماسك الجيش السوري والشعب ألحق الهزيمة بالارهاب

 

المعطيات الميدانية والدولية تشير إلى أن سورية ستنهي المؤامرة مع نهاية هذا العام

 

 

هذا التحليل لا يدافع عن نظام، أو عن أشخاص، بل يعرض الحقيقة، وبكل شفافية.. وهو يدافع عن سورية الوطن، سورية الدولة العربية الداعمة للمقاومة والممانعة للسياسة الاميركية القائمة على إملاءات مهينة، سورية التي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضايا الوطنية والقومية.

 

هذا التحليل يقرأ الواقع الميداني غير متأثر بالحملة الاعلامية المضللة التي تستهدف تدمير سورية، وتفتيت الوطن العربي وينقل الأمور بكل صدقية وصراحة وشجاعة.

 

هذا التحليل هو لكشف زيف المؤامرة، ولكشف وسائل التضليل العربية والغربية على حد سواء. وهو يؤكد أن المؤامرة على سورية في مراحلها النهائية، وان الحق سينتصر على الظلم والباطل.

 

 

 

تورط تركي ودولي واضح

 

قام عضو في حزب الشعب التركي المعارض بجولة في جنوب تركيا، أي في منطقة الحدود التركية السورية، وأدلى بتصريحات كشفت عن عدة أمور أساسية تؤكد تورط تركيا في المؤامرة الكونية التي تشن حالياً على سورية ومن هذه الأمور الخطيرة:-

 

·        الجيش التركي، وخاصة مع استخباراته العسكرية، يقوم بحماية المسلحين الذين يتسللون إلى داخل سورية للقيام بأعمال ارهابية خطيرة.

 

·        هناك معسكرات تدريب لهؤلاء المسلحين الإرهابيين، وهناك مناطق تخزين للسلاح.

 

·        المعسكرات أو المخيمات "الانسانية" تضم قائمة كبيرة من المقيمين فيها، ولكن هذه المعسكرات (المسماة بـ مخيمات) لا تضم عدداً كبيراً من الرجال، إذ أنها معسكرات لايواء الارهابيين الذين يعودون إلى داخل تركيا بعد القيام بأعمال بربرية هناك.

 

·        هناك منازل سرية للارهابيين وللعديد من المخابرات الدولية البريطانية والفرنسية والاميركية الذين يوفرون المعلومات للمسلحين، ويوجهونهم للقيام بأعمال معادية للشعب السوري.

 

·        سيارات الاسعاف التي تدخل الحدود لاخلاء الجرحى من الارهابيين المصابين تحمل معها السلاح وهي داخلة الى الاراضي السورية، كتموين للارهابيين الذين يقومون باعتداءات وجرائم داخل سورية. حتى أن المواطنين الأتراك في تلك المنطقة يشكون من قلة عدد سيارات الاسعاف في منطقتهم، لأن هذه السيارات هي في خدمة الارهابيين مع أن سيارات الاسعاف كانت تحضر لاسعاف أو انقاذ أي مواطن خلال دقائق، ولكنها الآن تحتاج إلى نصف ساعة أو أكثر.

 

·        من يقيم في المخيمات "الانسانية" هم أهالي الارهابيين السوريين، وقد تعرضت العديد من النسوة هناك إلى الاغتصاب مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المواطنين والارهابيين الذين جاؤوا من عدة مناطق في العالم.

 

·        ذكرت مصادر صحفية عديدة أن القاعدة الجوية الاميركية في انجرليك هي قاعدة تجسس وجمع معلومات للارهابيين، كما أن السلاح الذي يرسل إلى المسلحين الارهابيين يمر من خلالها. ويقيم في القاعدة العديد من رجال المخابرات الاميركية والبريطانية والفرنسية والتركية الذين يجمعون معلومات وهم يقومون بتمريرها لقادة الارهابيين حول مواقع الجيش السوري النظامي، وحول تحركاته.

 

·        قالت صحف المانية أن سفينة تجسس المانية ترسو بالقرب من السواحل التركية على مقربة من الحدود السورية تقوم بالتجسس ومراقبة تحركات الجيش السوري الرسمي، وترسل هذه المعلومات إلى ضباط المخابرات المقيمين في قاعدة انجرليك الذين هم بدورهم يرسلون ما هو ضروري من هذه المعلومات لضباط المخابرات المقيمين على الحدود مع سورية وأكدت مصادر صحفية دولية أن النظام الحالي في ليبيا يزود المسلحين بصواريخ أرض جو عبر ميناء طرابلس اللبناني، وعبر السواحل التركية القريبة من الحدود السورية.

 

 

اعتراف بالتورط

 

اعترف الاميركيون بأنهم يزودون المسلحين الارهابيين بأجهزة غير قتالية مثل الحواسيب، والهواتف، وأجهزة رصد، وتصوير، ومناظير متطورة جداً اضافة الى المواد التموينية الأساسية.

 

واعترف الفرنسيون أيضاً بأنهم يقومون بتزويد المسلحين أحدث الأجهزة المتطورة التي تساعد المسلحين في قتالهم وعملياتهم داخل الأراضي السورية.

 

وأفادت مصادر استخبارية عديدة أن الدعم المالي يأتي من دول الخليج عبر بنوك تركية ولبنانية مع أن هناك قانوناً دولياً يحتم على البنوك عدم تحويل أموال لحركات ارهابية.

 

وهناك فريق اوروبي استخباري خاص مهمته اجراء مباحثات مع بعض "القيادات" ضعيفة النفوس من أجل اقناعها بـ "الانشقاق"، وهناك اغراءات مالية كبيرة مقابل ذلك، تقوم قطر والسعودية بتغطية "الرشوة" المقدمة مقابل الانشقاق.

 

لقد تم تخصيص مكافأة قدرها ألف دولار لمن يشارك في عملية قتل وكبيرة، وهناك رواتب لعناصرها  لما يسمى بـ "الجيش السوري الحر"، وتُغطى هذه الرواتب من قبل قطر والسعودية أيضاً.

 

الرئيس الاميركي وقع على أمر سري سمح به للمخابرات المركزية الاميركية "السي.آي.ايه" بالعمل وبكل حرية مع المسلحين، وتوفير ما يترتب ذلك من نفقات من أجل اسقاط النظام السوري، أي من أجل تدمير سورية.

 

ويزود الارهابيون بأسلحة قتالة جداً متطورة خاصة من بنادق ومسدسات متطورة وغالية جداً، وأجهزة اتصال تمتلكها الجيوش الكبيرة، كما تم تزويدهم بصواريخ مضادة للدروع.

 

أما فيما يتعلق بما يجري على الحدود اللبنانية، فإن هناك تهريباً للسلاح، وهناك تسلل، وهناك تواجد لما يُسمى بـ الجيش السوري الحر، وما أكد ذلك أن عائلة المقداد اختطفت بعض السوريين رداً على اختطاف ابنها في دمشق قبل أسابيع.. وهؤلاء المختطفون ينتمون للجيش السوري الحر.

 

كما أن الجرحى من الارهابيين يتلقون العلاج في المستشفيات اللبنانية على حساب قطر والسعودية، وعلى حساب ربما تيار المستقبل الممول سعودياً!

 

يَدّعي قائد الجيش السوري الحر المدعو رياض الأسعد أن عدد قواته هو 70 ألف عنصر، ولكن في الواقع غالبيتهم هم من الارهابيين ومن مرتزقة جاءت من الصومال، ودول افريقية أخرى مثل ليبيا، ومن أفغانستان والشيشان، ومصر والاردن والعراق والسعودية واليمن، ومن دول اوروبية، وكل هؤلاء المسلحين تم غسل دماغهم قبل الانخراط في هذا الجيش الذي هو رأس الحربة ضد سورية.

 

لقد تم اختطاف صحفي هولندي في أحد معسكرات الارهابيين لاسابيع، وبعد الافراج عنه كتب في الصحافة الهولندية قائلاً: مكثت في هذا المعسكر الذي يتواجد فيه المئات من المسلحين، وخلال فترة اختطافي تمنيت أن التقي بمسلح سوري واحد، إذ أن المقيمين في هذا المعسكر هم مرتزقة من دول عدة في العالم، من الباكستان، والشيشان، والصومال ودول اوروبية، وأن غالبيتهم هم عنصريون ومتعصبون.

 

أما فيما يتعلق بالحدود العراقية، فإن كميات كبيرة من الارهابيين عبرت الحدود قبل انسحاب القوات الاميركية من العراق، وافادت مصادر عديدة من داخل العراق أن قوات الجيش الاميركي قامت بالافراج عن سجناء تنظيم القاعدة الذين كانوا محتجزين في معتقلات خاصة بها، أي بالجيش الاميركي، ووضعوا في حافلات جيش كبيرة، ومنحوا بالبنادق، وهرّبوا إلى داخل الحدود السورية قبل ترك العراق.. ولكن الجيش العراقي الرسمي بالاضافة إلى الحكومة العراقية فإنهم يحاولون السيطرة على الحدود ومنع الارهابيين من دخول الأراضي السورية أو العودة إلى العراق مجدداً، وقد تم قتل العديد من هؤلاء الارهابيين الذين حاولوا التسلل عبر الحدود السورية العراقية. وأكدت مصادر عديدة أن عناصر عديدة من تنظيم القاعدة انتقلت من العراق إلى سورية خلال فترة الاحتلال الاميركي.

 

وأفادت مصادر صحفية عديدة أن عدداً من قادة المرتزقة الذين "قاتلوا" في ليبيا انتقلوا إلى سورية عبر الحدود اللبنانية أو الحدود التركية، أما الأردن فإنه يعمل قدر المستطاع على منع دخول مقاتلين من أراضيه إلى الأراضي السورية لأنه معني بعدم التورط في هذه المؤامرة قدر المستطاع، وان تصريحات المسؤولين الأردنيين، وفي كثير من الأحيان، هي لتخفيف الضغط السياسي الكبير الممارس على الاردن، وتعرف سورية أن النظام في الأردن مغلوب على أمره، وانه أكثر المتضررين مما يجري في سورية، وإذا تدهورت الأوضاع أكثر، فإنها ستنعكس بصورة سلبية خطيرة عليه، فهو يعمل على نأي نفسه عن هذه الأزمة ميدانياً مع أنه سياسياً مضطر لمسايرة الأنظمة العربية والغربية التي توفر الدعم المالي له.

 

 

تساؤل والرد عليه

 

هناك تساؤل يطرحه عدد كبير من الحريصين على سورية ألا وهو:-

 

"لماذا لم تستطع سورية ضبط الحدود مع الدول المجاورة بصورة جيدة، وكيف سمحت بعبور أو تسلل هذا الكم الكبير من الارهابيين إلى أراضيها؟

 

الرد على هذا التساؤل هو بالقول: أن سورية كانت تتعامل مع دول الجوار وخاصة تركيا ولبنان كأصدقاء، وحلفاء، ولم تضع في ذهنها أية نوايا سيئة. وكانت هناك اتفاقيات سورية تركية لمنع التهريب، ولمنع التسلل، وكانت عملية التنقل عبر المعابر الرسمية سهلة من دون قيود. وكانت تركيا تضمر الشر لسورية، وتخطط لدعم أي محاولة للمس بسورية، علماً أن سورية كانت تضمر الخير لتركيا، ولكنها، أي تركيا خانت العلاقة وطعنت سورية.

 

أما الوضع في لبنان، فإن تعامل سورية مع اللبنانيين كأنهم أشقاء وأخوة، وقد احتضنتهم عندما هربوا والتجأوا الى سورية، ووفرت لهم الاقامة، وسهلت أمورهم، ولم تتوقع أن يقوم بعض لبنان، وليس كل لبنان، بطعن سورية من الخاصرة، وهناك حدود متداخلة بين البلدين، حتى أن بعض القرى لا تستطيع تحديدها هل هي مقامة على أراضٍ لبنانية أم سورية، وكذلك هناك قرى لبنانية كان السوريون يسمحون لهم بزراعة وفلاحة أراضٍ داخل الحدود السورية، أي أن الخيانة لعبت دوراً أساسياً في ذلك، وبالاضافة إلى ما ذكر فإن حدود سورية مع الدول المجاورة طويلة جداً تصل إلى حوالي ثلاثة آلاف كيلو متر أو أكثر.

 

 

مؤامرة واضحة

 

من كل ما ذكر، فإن الحراك الشعبي في سورية لم يكن سلمياً، ولم يهدف الى الاصلاح أو التغيير، بل بدأ بهدف نبيل، ولكن المؤامرة استغلت ذلك. وهنا يمكن وضع بعض الاسئلة:

 

·        كيف تم اعداد مخيمات على الحدود التركية لحظة بدء الحراك الشعبي ولربما قبل ذلك.

 

·        من أعد علم الانتداب الفرنسي بكميات كبيرة وجعله علم "الثورة" مع أنه علم الاستعمار.

 

·        من أعطى اسم "الجيش السوري الحر" على المتآمرين على سورية، وهو على غرار الجيش العميل في جنوب لبنان الذي كان تحت امرة وقيادة اسرائيل، وقد سمي الجيش الحر في جنوب لبنان.

 

·        كيف أتت هذه الكميات الكبيرة من السلاح المتطور إلى سورية، الم تكن معدة سلفاً.

 

·        ألم تكن هناك خلايا ارهابية نائمة داخل سورية معدة لهذه المؤامرة من قبل، ومنذ فترة طويلة.

 

·        لماذا تواجد الكم الهائل من ضباط المخابرات من مختلف الدول على الحدود السورية.

 

·        كيف تم تشكيل المجلس "الوطني" السوري في استانبول هل جاء بالصدفة أم كانت هناك خطة معدة لذلك مسبقاً.

 

·        أليس الهدف من المؤامرة تدمير سورية، من خلال اسقاط النظام، أي اسقاط الدولة. وليس الهدف الاصلاح إذ أن هذا الشعار، اسقاط النظام رفع من قبل المعارضة الخارجية المرتمية بأحضان أعداء سورية منذ الاسابيع الأولى من هذه "الأزمة" أو "الثورة" المؤامرة المفتعلة.

 

·        الاعلام الغربي والناطق باللغة العربية أعد للمشاركة في هذه المؤامرة منذ فترة، إذ أنه أعد مسبقاً أجهزة اتصال لما يُسمى "شهود عيون"، وهم شهود زور الذين كانوا يلفقون الحكايات والقصص والروايات ضد "النظام" لحشد الرأي العام ضده، وضد سورية. فكم من صورة نشرت في الفضائيات ووسائل الاعلام عن القتل في سورية، وكانت هذه الصور لمجازر في العراق، أو لصور ضحايا زلازل في العديد من دول العالم. وكم من شاهد زور اعترف بأنه كان يلفق الاخبار أو يقرأ ما يُفرض عليه من منطقة داخل لبنان، عن مدينة حمص، وعن أماكن أخرى من المناطق الساخنة في سورية. وكم من ارهابي اعترف بالمشاركة في المجازر التي ارتكبت، وكيف حاول هو والمرتزقة في تحميل مسؤولية هذه المجازر للقوات السورية.. هناك روايات عديدة تؤكد أن الاعلام متورط في المؤامرة من خلال بث أخبار كاذبة تستهدف تدمير سورية، والمس بوحدتها، وضرب المعنويات العالية للجيش والشعب!

 

·        الهجوم السياسي الدولي القوي على سورية. فكم اجتماع لمجلس الأمن عقد لبحث "الأزمة" السورية، وكم من اجتماع عقدته جامعة الدول "العربية" حول هذا الموضوع.. وتم في اجتماع الجامعة تعليق عضوية سورية، العضو المؤسس للجامعة العربية. وأليست تحركات وزراء خارجية كل من اميركا وفرنسا وبريطانيا في المنطقة هي تحركات مشبوهة. ألم يحاولوا – وما زالوا – تصعيد الامور وتعقيدها من خلال دعم الارهابيين في سورية، وفرض حل من الخارج بهدف تدمير سورية كلها.

 

·        التفجيرات التي وقعت في سورية على يد ارهابيين لم تدن بصورة واضحة وبشدة، حتى أن بعض الجهات اتهمت النظام بالوقوف وراءها، ولكن هذا الاتهام كان يسقط لأن جهات متعصبة متطرفة ارهابية تعلن مسؤوليتها عن مثل هذه الجرائم البشعة التي ترتكب بحق أبناء سورية العزل المدنيين.

 

·        من يدعم تنظيم القاعدة، ويطبل ويزمر ويهلل له، أليست الولايات المتحدة، وهي في الوقت نفسه تدعي محاربتها للارهاب! اميركا وحلفاؤها يدعمون الارهاب وتنظيم القاعدة في سورية وبذلك يتحالفون مع "الشيطان من أجل تدمير سورية" لأن هدفهم تدمير سورية أولاً وأخيراً.

 

 

الجيش والشعب متماسكان وقويان

 

ما يؤكد أن المؤامرة لن تنجح عدة عوامل ميدانية، ولكن أهمها عاملان أساسيان هما: تماسك الجيش، وصمود الشعب السوري ووعيه وتصديه للمؤامرة.

 

حاولت وسائل الاعلام المعادية للأمة العربية التأثير على هذين العاملين الأساسيين، ولكنها أصيبت بالخيبة لأن الجيش السوري قوي ومتماسك، ويحمي الوطن، ويوفر الأمن والأمان لسورية ويعمل على ملاحقة قوات المرتزقة الارهابية، وانزل أشد الخسائر في صفوف الارهابيين وقدم التضحيات الكبيرة.

 

أما محاولة النيل من الشعب السوري، فقد فشلت أيضاً لأن هذا الشعب عرف وأدرك أن هناك مؤامرة كبيرة تستهدفه وتستهدف وطنه، لذلك وقف إلى جانب الجيش في التصدي لها، وهو يقف الى جانب الجيش ويتعاون معه في ملاحقة الارهابيين في كثير من المناطق. وها هي مدينة حلب تؤكد ذلك وها هي دمشق وغيرها من المدن تظهر ذلك على الملأ، إذ أن المواطن السوري النبيل يتصدى للارهابيين إلى جانب الجيش، ويوفر المعلومات عن تحركات الارهابيين، ويوفر للجيش كل امكانيات المساعدة والتعاون.

 

 

 

لن تطول المعركة ضد الارهاب

 

كثيرون يدعون بأن المعركة بين سورية والارهابيين ستطول، ولكن هذا غير صحيح، فإن المعركة ستحسم قريباً جداً، وفي نهاية هذا العام على أكبر تقدير للاسباب التالية:-

 

·        الجيش السوري ألحق خسائر كبيرة في صفوف المرتزقة، وتم تصفية الأعداد الكبيرة منهم، بالإضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة منهم أيضاً.

 

·        استطاع الجيش السوري أن يضبط الحدود مع كل من تركيا ولبنان. واعترف واستطاع قطع خطوط امدادات ودعم الارهابيين.

 

·        سيشهد العالم تراجعاً رويداً رويدا عن المؤامرة لأنه خسر المعركة، وأثبت أن سورية قوية جداً، ولأن المعطيات الدولية حالياً تغيرت ببروز قطب الدب الروسي وكذلك الى جانبه القطب الاقتصادي الأول في العالم الصين، وهذان القطبان يقفان ضد التدخل في سورية، ويقفان إلى جانب الشعب السوري في تصديه للمؤامرة.

 

·        ما يسمى بـ "المعارضة" السورية الممولة والمدعومة من أعداء سورية مقسّمة ومشرذمة وضعيفة، وتتناحر فيما بينها وتتقاتل وتتنازع على المناصب الوهمية لمجالس ليس لها أي أرضية في الداخل السوري. ومحاولات توحيد هذه "المعارضة" باءت بالفشل مما يعني أن الدعم لهم قد يتوقف، والدول الداعمة لهم أصيبت بالخيبة وستصاب أكثر من خلال حسم الوضع الميداني.

 

·        الانتخابات الاميركية ستجري أوائل شهر تشرين الثاني القادم، أي بعد شهرين من اليوم، وهذا يعني أن العالم سيدخل مرحلة جديدة سواء عاد اوباما الى الرئاسة أو لم يعد.. فهو، أي اوباما، أو أي رئيس جديد، مضطر لتغيير سياسته، والاهتمام بالوضع الداخلي وخاصة أن الاقتصاد الاميركي يتدهور.

 

·        اوروبا تعاني من أزمات اقتصادية، وتزداد هذه الأزمات حدة مع مرور الأيام، ولذلك فإنها لن تستطيع توفير المزيد من الدعم لورقة خاسرة هي ورقة الارهاب في سورية.

 

·        دول الخليج بدأت تعاني من حراك شعبي، وبعد أن تسحق سورية الارهابيين، فإن الفارين من سورية سيتوجهون إلى الدول التي رعتهم ووفرت لهم الدعم، وهناك قد يمارسون ارهابهم ضد من أرسلهم إلى سورية انتقاماً لفشلهم في سورية ناهيك عن أن الشارع في الخليج يغلي، وسيكتوي الخليج بالنار التي اشعلها في دول أخرى.

 

 

خلاصة ما قيل وذكر سابقاً وبصورة مقتضبة جداً، فإن المؤامرة على سورية كبيرة، وقد أعد لها منذ سنوات، وأن هذه المؤامرة ستسقط نهائياً مع نهاية العام الحالي... وسينتصر الشعب السوري على أعدائه ويلحق بهم أكبر الخسائر، وسيثبت أنه شعب عصي على كل ما يحاك ضده.

بقلم : جاك خزمو

رئيس تحرير مجلة البيادر المقدسية

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.