تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عيد فطر مبارك!!

خاص/محطة أخبار سورية

 

قبل بدء عطلة العيد، نستبق المناسبة ونقول للجميع مبكراً: كلّ عام وأنتم بخير.. ونتمنى لكم قضاء عطلة سعيدة وهانئة وهادئة بين الأهل والأحبة والخلان.

أما بعد، فقد بدأ الأهل يسعون لجمع حاجياتهم وشراء لوازمهم وتحضير حلويات العيد، وتحضير ابتسامات الفرح لأطفالهم، لاسيما بعدما مالت الأوضاع إلى الهدوء في البلاد وأيقن الجميع أنّ سورية قوية وبألف خير.

وما نريد قوله هو أننا لا نريد أن يعكّر صفو العيد وأيامه وفرحه أي شيء من صنع أيدينا.

في العام الماضي انتشرت الألعاب النارية الكثيرة والتي خلّفت عشرات الضحايا والمصابين.. وأنفق الأهل والأولاد والشباب أموالاً، أقلّ ما يقال أنها أقلقت راحة الكثيرين وأزعجتهم؛ فأصوات المفرقعات والقنابل الصوتية وكلّ أنواع المتفجرات كانت غير مقبولة وغير مستحبّة.

والغريب أن بعض المناطق ولاسيما في ضواحي دمشق بدأت تشهد، ومنذ الآن إطلاق مثل هذه المفرقعات، والأصوات القوية، ولاسيما في ساعات المساء والسهرة. وهي مزعجة حقاً ومقلقة، وعلى المعنيين التنبيه لوقف مثل هذه لتصرفات الفظّة.

ولعلّ الأهم أنّ قناة الجزيرة أو العربية أو صحيفة مثل الشرق الأوسط السعودية وأخواتها... الخ، قد تعتبر إطلاق هذه المفرقعات مظاهرات غاضبة ضد النظام في سورية أو يمكن أن تعتبرها قصفاً عسكرياً على الأحياء المدنية، فبعد الأكاذيب والأضاليل والفبركات التي ركّبتها تلك القنوات والصحف، يوم السبت27/8/2011، يمكن لهذه القنوات والصحف أن تقوم بأي شيء للتضليل وتشويه الحقائق وتخريب البلد، بعدما كشفت عن كلّ أنواع الحقد والكره.

إننا نتمنى على الأخوة المواطنين (ولاسيما أصحاب المحلات الذين يجب أن يمتنعوا عن شراء وبيع الألعاب النارية والمفرقعات) عدم التعبير عن الفرح بطريقة عاصفة جداً أو بطريقة "متفجرة" تنعكس عليهم وعلى الآخرين بشكل سيء وتقلق راحة الجميع.

سورية تسير بهدوء نحو استعادة الأمن والأمان والاستقرار، وعلينا أن نساهم بكلّ ما يؤمن الطمأنينة ويعيد السلام إلى ربوع وطننا الحبيب.

عاشت سورية عزيزة كريمة أبيّة..  وعاش شعبها حرّاً كريماً أبيّاً.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.