تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إمارة إسلامية .... وللللللكن؟؟؟!!!

قولكم وين القرضاوي اليوم... صرلوا زمااااان القمر ما بان.. وبالأحرى ارتاح الشعب السوري من كلامه لفترة ولو أثبتت الأيام أنها قد تكون محدودة، وهي فترة يمكن أن يستفيد منها هذا الشعب لاستعادة توازنه بعد ضربات القرضاوي المتتاليه له وفي الرأس تحديداً وداخل الدماغ التي حاول لا تخريبها بل اقتلاعها واستبدالها بأخرى مسايرة لأجندته هو ومن معه.

 لا ننكر نحن كعرب تأثير الدين ورجالاته علينا.. ولا ننكر أننا ما زلنا كشعوب مسالمة، نتبع هدي القرآن ، وتعاليم الإنجيل .. ونبتعد عن الشر ولا نلجأ إليه... لكن أن يلجأ هؤلاء " أي رجال الدين " لتخريب عقولنا وزرع الفتن فيها ، الأمر الذي قد يؤدي لفتن نحن بغنى عنها فهذا غير مقبول.. والواجب أن نحاربه، ونحارب الداعية له..

 وما حدث مع القرضاوي فيما يخص سورية ينطبق عليه ما فات وتحدثت عنه.. فقد ترك هذا الرجل دينه واتبع دنياه... وأي دنيا .. دنيا الخيانة والفساد والفتنة، دنيا التشجيع على القتل ..والسبب هو أن هذا الرجل استغل تبعية الناس له ، وحب الشباب لشخصه ولكلامه .. وأضحى يبث أفكاراً مسمومة في رؤوسهم، والأكثر أنه نصب نفسه ولي رب العالمين" استغفر الله" فأضحى يكفّر هذا ويهب ذاك صفات الشهيد أو يدعو لجهاد،  معتقداً نفسه أنه ما زال في عصر الترس والفرس وأن الفتوحات الإسلامية ما زال قائمة... وبقي كم دولة سنفتحها.. وكم شعب سنقتله وخلصت القصة وعمت الفضيلة بهكذا أشخاص وهكذا معتقدات...

 توقف أيها الشيخ أنت وغيرك... احذر ما تفعله... نحن أمة لا نفرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى .. وإن كنت نسيت فنحن شباب اليوم الذين جمعنا بين الدين والدنيا نذكر أمثالك... أن ما تفعله كفر وحرام وأن المؤمن ليس من اتبع أفكارك بل .. من آمن وكان رؤفاً بنفسه قبل أن يكون رؤوفاً بحق غيره مسلماً أو غيره... ونعلمك أيضاً أن من آمن بحجر وكان إيمانه خالصاتً له كان عند ربه صادقاً .. ولن أقول أكثرمن كثيرين ممن يدعون ذلك.  

وأعود لكلمة "مالو" التي  قالها القرضاوي وكررتها الفضائيات بصوته، هي كلمة قد تبدو عادية، و لكنها سلبية بالعموم.، والسبب أنها توحي بحق يراد به باطل، لأن فيها حلل القرضاوي للمخربين القتل والتنكيل بالمواطن السوري الأعزل وبجيشه الأبي.

 فعلاً " عجبٌ عجب بقر يمشي وله ذنب"، هكذا هو القرضاوي، رجل أرهاب بثياب رجل دين، لأن من يحلل قتل نفس فهو قاتل ولو أنه يرى في قتل هذا حق بعرفه، والسؤال من قال لك أنك على حق؟، ومن فوضك أنت وغيرك، لتكفير هذا أو لتبرئة ذاك؟، ومن أعطاك الحق كي تفتي يمنة ويسرة بلا هدى؟، ومن أعطاك الحق في تبرير ما يجري من قتل في سورية، على أنه طبيعي ويجب أن يحدث فداءً، لمصلحة الوطن والمواطن؟، ومن قال لك أن المواطن السوري يريد فتواك، غير قلة معروفة بإرهابها وفظاعتها؟،وبرأي عادل إمام "ومالو"، لو أنت خرجت وجاهدت " الجهاد بعرف القرضاوي"، وقُتلت وتركت الأمة تعيش بسلام؟.

والأعجب من ذلك من يخرج علينا اليوم من معروف عنهم الإرهاب ويلومون الجيش السوري لملاحقته الفارين أو لقتله بعضاً منهم، فعلاً كما كان كبارنا يقولون" عيون العاشق مدهوني بالخخخخخ..."، فمن يعشق ويمول ويؤيد ما يفعله هؤلاء الشياطين لا يرى ضحايا الجيش والمدنيين العزل وتعمى عيونه، عن رؤية أجسادهم التي نكل بها!!.

عندما قيل أمامي، أن الإمارة الإسلامية كانت ستعلن هنا أو أنها كادت أن تعلن هناك، واليوم قيل أنها أعلنت في تلكلخ، سرح بي الخيال، فتصورت الأمير يجلس على كرسي العرش، وحوله العبيد تلوح بريش النعام، كي لا يحر الأمير، وتصورت الأمير يجلس وفي يده " الكيوي" ... عفواً التفاحة، يقضمها وهو يستمتع بمشاهدة الجواري يرقصن أمامه شبه عاريات، نعم ولا كيف رح تكون الإمارة، سأعود لريش النعام وسأسأل: ترى هل سيكون على أطراف الإمارة المزعومة، منظمات لحقوق الحيوان تعترض على قتل النعام ، أم أن من يؤيد منهم اليوم ما يحصل في سورية ومن يقف صامتاً على ما يجري فيها من قتل وتنكيل من قبل هذه المجموعات الإرهابية لن يسمح له بالدخول إليها .. أم يا ترى هل تراهم حجزوا أماكنهم في هذه الإمارة على أنهم أصدقاء؟. أم أننا سنرى وفوداً منهم تأتي إلينا كما الأفلام فاتحة لبلادنا مكتشفة لشعوب بدائية أكل عليها الزمان وشرب؟

بشرى سارة للسيدات السمراوات سيأتي براد بيت وقد يأتي غيره وتشتعل قصص الحب في الإمارة مع جواري الأمير المزعوم اليوم.... ولا شو رأيكم، شو بدو يصير؟.

 والله مفارقة غريبة أن من يدعم عودتنا للإمارة الإسلامية ومن يزود إرهابي سورية، بالأسلحة والسيوف والسكاكين، هم أصحاب الحرب الحديثة الإلكترونية والإعلامية،هم من صعدوا للقمر وأنجزوا أكثر الاكتشافات العلمية الحديثة، وأكثر من ذلك، هم من يدعمون إسرائيل، اعتباراً منهم أنها ديمقراطية حديثة بيننا،بل وفريدة من نوعها " حسب عرفهم"... هؤلاء من يريدون لنا أن نكون بالدرك الأسفل....لماذا ... وكيف... بسواعد بعض ضعاف النفوس فينا؟... ترى بماذا وعدوا هؤلاء... بالجنة فقط... بالمال... بحور العيون... أم بإمارة كذا أو كذا؟... أم بطيارة بلا طيار ... أم بطيارة شبح... وهل يرضى من يقتل بالسيف... ومن يريد الركوب على الفرس وهداية العالم أن يشوه دعوته بالكمبيوتر وهو ... ومن المفروض أن تدينه يفرض عليه حتى منع  إبراز صورته في صدر البيت... باعتبار أن هذا تشخيص محرم....؟... ولكم الحكم....فيما قلته...

 عبير اليوسف

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.