شاهد عيان سمع الحوار التالي فنقله الينا في SNS على الهواء:
الأول: خبرني، مع مين عم تشتغل بها اليومين؟
الثاني: مع جماعة المعارضة، وأنت مع مين؟
الأول: مع جماعة السلطة..
الثاني: بس شايف جماعتك عم يضربوا على أبو جنب ..
الأول: وجماعتك عم يضربوا ويشتموا كل مين ما بيوقف جنبهم وفايتين بالحيطان !
الثاني: سيدي.. الله يوفق الجميع.. شو عم تورِّد للبلد بها الأيام؟
الأول: أجهزة صعق كهربائي وهراوات مطاطية ولوازم تهدئة
أمنية.. وأنت شو عم تورِّد؟
الثاني: بواريد وصواريخ مضادة للدروع على شوية ملبَّس لزوم الثوار..
الأول: (يأخذ نفساً من أركيلته) الحمد لله، الشغل ماشي والبلد ماشي.. وأولادك طمني عن شغلهم؟
الثاني: أسسوا شركة لشهود العيان بكل المناطق وعاملين عقود مع المحطات وجماعات حقوق البني آدمين .. والمحروسين ولادك، شو أخبارهم؟
الأول: فتحوا فروع بكل المحافظات: توابيت ومقرئين ولزوم تعازي واللذي منو..
الثاني: (يرشف قهوته بأسى) يا أخي نحنا عم نشغل عمالة بالبلد ونقلص الكثافة السكانية، بس ما في مين يقدر..
الأول: أخي أبو دياب، عمول خير وكب بالبحر، ما في شي بيضيع عند رب العالمين..
الثاني: بس يخف الشغل شوي بدي أعمل عمرة انشاء الله..
الأول: رجلي على رجلك، بس قلّي، شغلك بالمملكة رح يكون مع السلطة ولا مع المعارضة.. يعني منشان ما فوت على خطك..
الثاني: ( يسحب نفسا) ليومها منشوف..المهم ادعي لألله يديم الثورات على هالأمة .. وربي يسر
الأول: بس أنا هلأ خايف من جماعة المعارضة يدخلوا (بالحوار الوطني) ليضربولنا الشغل..
الثاني: علاكين، وما بيعرفوا شو بدهم لاتخاف منهم ، أصلا هاي الأمة بعدها مختلفة من يوم وفاة رسولها الأكرم -صلى الله عليه وسلم- لليوم.... نارة ياولد ..
هامش: إذا دُفعت للإختيار بين خسارتي لبعض أصدقائي وبين خسارتي لوطني فسأتخلى عن وهم الصداقة من أجل حقيقة الوطن .