تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اتحاد الصحفيين ..وسياحة الابتزاز والاحتيال ..

محطة أخبار سورية

هي همسة عتب نطلقها تجاه اتحاد الصحفيين الذي بدأ مؤخراً في إطار نشاطاته الاجتماعية والترفيهية التي يعلن عنها في رحلات خارجية وهو ما نسجله له بإيجابية.

 

هذه الهمسة نتيجة لما حدث وتعرض له المشاركون في الرحلة الأخيرة إلى مصر من ابتزاز واحتيال ونصب على يد ممثل مكتب النعيمي للسياحة والمُتعاقد معه لتسيير هذه الرحلة ممثلاً بصالح خلوف والذي انتهى به المطاف باحتجازه على أيدي السلطات الأردنية نظراً لعدم تسديد التزاماته المالية المترتبة على عبور المشاركين بحراً نحو الأراضي المصرية ولم يكن ذلك سوى غيض من فيض، فقد كان المشاركون يفاجؤون بحجز جوازات سفرهم من قبل إدارات الفنادق التي أقاموا بها والتي كانت تنتهي غالباً إلى تأمين مبالغ الحجوزات من قبل المشاركين عن طريق الضغط النفسي والابتزاز الذي مارسه على المشاركين المنسق المصري أحمد الحجازي المدير المالي في ماستر ستارز بالتعاون والتنسيق مع ممثل مكتب النعيمي المذكور. ‏

 

ما حدا بالمشاركين اللجوء إلى الشرطة السياحية المصرية التي أمنت لهم عبوراً آمناً وسهلاً نحو الأراضي الأردنية لتنتهي الملهاة والميلودراما التي عاشها المشاركون حتى عودتهم إلى أراضي الوطن. ‏

 

فالهمسة التي نطلقها تجاه اتحاد الصحفيين تتمثل في السؤال: كيف تم التعاقد مع نصاب لا يمت للسياحة بأي صلة وكيف يسمح بإقلاع الرحلة من دون التأكد من حجوزات الفنادق والنقل والإقامة الآمنة للمشاركين ومن الذي سيعوض على المشاركين المبالغ التي تكبدوها جرَّاء تعرضهم للاحتيال والنصب، والألم النفسي الذي عانوه. ‏

 

فالخطوة التي اتخذها تجاه إقامة الرحلات هي إيجابية بكل ما تعنيه الكلمة لكن تحتاج إلى التدقيق في المكاتب السياحية والتأكد من ملاءتها المالية بما يضمن ويحفظ كرامة صحفييه بعيداً عن المذلة والمهانة التي تعرضوا لها في رحلتهم الأخيرة إلى مصر، وعدم السكوت عما حدث لمعرفة المسؤول الأول عن ذلك ومخاطبة السياحة بإغلاق مكاتب كهذه لا تحترم نفسها وسمعة بلدها وزبائنها ومعاقبة القائمين عليها ومطالبتهم بالتعويض المادي والمعنوي للمشاركين وهو أقل ما يمكن أن نقبله وإلا فليتخل نهائياً عن نشاطات كهذه.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.