محطة أخبار سورية
"طنّشت" الحكومة السورية حتى الآن موضوع تقديم الدعم بشأن مادة المازوت الذي اعتادت تقديمه في الأعوام الماضية، ولم يصدر عنها أي شيء بهذا الشأن رغم أن فصل الخريف يمرّ سريعاً.
ويرى كثيرٌ من الموطنين أن "تطنيش" الحكومة على الموضوع هدفه في المرحلة الأولى جعل المواطن يشعر بالملل والقرف من هذا الدعم ويتمنى عدم تقديمه والتخلي عنه رغم الحاجة إليه.. بينما يرى البعض الأخر أن هدف الحكومة البعيد هو إلغاء هذا الدعم وتوفير هذه المبالغ المالية وردّها إلى الخزينة.
أما عند لقائنا مع الشاعر مواطن بن مواطن، فقد أبرق للحكومة قصيدته بالعامية دعم المازوت:
يا حكومتنا الرشيدة..
إنشالله كلماتي عَ إذنك
بتفوت..
بدنا منك تهتمي..
وتقرّي دعم المازوت..
يا بيقبض هَالفقير
الدعم
يا بآخر كانون التاني.. بيموت
***
يا حكومه شوفي الأسعار
منها جمر.. ومنها نار..
منها نصب .. ومنها غش
ومنها عم تجني التجار..
والشعب الساكت مشحوت
***
.. نحنا ولادك يا حكومة
إذا منشكي لا تلومي
عِنّا ولاد .. وعِنّا صرف
ونحنا بشهور المونة..
ما طلبنا جواهر وبيوت
ولا سفرة لسور الصين
ولا عنبر أو دُرّ وياقوت..
عم نطلب لقمة بالتم
لقمة زغيرة تسد القوت..
كلّفتك دعم المازوت
ومحطة أخبار السورية ترجو من قرائها الاعزاء اضافة ما يرونه مناسبا على هذه القصيدة ونحن بانتظار تعليقاتكم ...عسى ...ولعل....