تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خليفة بترايوس يعتبر القتل مرحاً.. ماتيس يعطي نفسه "حق" التطبيق الفوري لما يعتبره "عدالة"

 

محطة أخبار سورية

خليفة بترايوسعين الجنرال جيمس ماتيس قائدا جديدا للقيادة الأميركية الوسطى التي تتولى الإشراف التام على العمليات العسكرية في كل من العراق وأفغانستان.

 

وفي حال صادق مجلس الشيوخ على تعيينه، فان الجنرال ماتيس سيخلف بذلك الجنرال ديفيد بترايوس الذي اصبح يتولى القيادة المباشرة للحرب في أفغانستان بعد إقالة سلفه الجنرال ستانلي ماكريستال بسبب تصريحات انتقد فيها مسؤولين في الإدارة الأميركية.

 

ويشغل ماتيس حاليا منصب قائد القوات الأميركية المشتركة التي تؤدي دورا داعما للجيش الأميركي.

 

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لدى إعلانه عن توصيته الرئيس باراك أوباما بتعيين ماتيس أن "المنصب الذي سيتولاه الجنرال ماتيس هو منصب حساس في وقت حساس".

 

وأضاف أن ماتيس يعتبر في عداد القادة العسكريين الأميركيين احد "ابرز القادة القتاليين والمفكرين الاستراتيجيين"، مشيدا برؤية الجنرال في البحرية ذي الأربعة نجوم في مجال الحرب الحديثة ولاسيما لجهة "كيفية إعادة تشكيل القوات المسلحة وتطويرها بالنسبة للمستقبل".

 

وتولى بترايوس رسميا الأسبوع الماضي قيادة القوات في أفغانستان بعد إقالة أوباما الجنرال ستانلي ماكريستال بسبب تصريحات أدلى به مع عدد من ضباطه لمجلة رولينغ ستون الأميركية وتضمنت انتقادات جارحة بحق عدد من ابرز أركان الإدارة الأميركية ولاسيما نائب الرئيس جو بايدن.

 

ولكن لماتيس أيضا تجربته في مجال التعبير عن آرائه، حيث اثارت بعض تصريحاته جدلا كبيرا، ففي مقابلة اجريت معه في 2005 قال "في الواقع ان القتال فيه الكثير من المرح".

 

وأضاف في مقابلته المصورة "تذهب الى أفغانستان، تجد رجالا يحكمون على النساء بالسجن لخمس سنوات بسبب عدم ارتدائهن النقاب. رجال مثل هؤلاء، كما تعرف، فقدوا اي إحساس بالإنسانية لذلك فان إطلاق النار عليهم يعتبر من المرح".

 

ولكن غيتس قال انه تم اخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وانه يعتقد ان "الخمس سنوات اللاحقة أظهرت انه تم تعلم الدرس".

 

وأضاف انه واثق بان ماتيس بات قادرا على "التكلم علانية بطريقة مناسبة تماما عن امور هو مسؤول عنها".

 

واصدر غيتس مذكرة الاسبوع الماضي حدد فيها قواعد جديدة لتعامل العسكر مع الإعلام وذلك من اجل إدارة أفضل للاتصالات بين هؤلاء والإعلاميين، وأوضح الخميس انه بات "قلقا بشكل متزايد" كون العسكريين باتوا "متراخين للغاية، غير منظمين وفي بعض الأحيان يتعاطون مع الصحافة بطريقة غير ملائمة مطلقا".

 

ويترأس ماتيس منذ 2007 قيادة القوات الأميركية المشتركة التي تقدم دعما قيما للجيش الاميركي وتركز على تطوير القدرات المستقبلة للجيش.

 

وقبل ذلك قاد ماتيس قوات المارينز في مسرحي الحرب في أفغانستان والعراق بحسب سيرته الذاتية الرسمية.

 

وبصفته بريغادير جنرال قاد ماتيس القوات في جنوب افغانستان في المراحل الاولى من النزاع الذي بدأ 2001 اثر اعتداءات 11 ايلول-سبتمبر 2001.

 

وقاد أيضا المارينز خلال الهجوم الأساسي ولاحقا خلال عمليات مكافحة التمرد في حرب العراق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.