مصدر الصورة
الثورة
رأت صحيفة الثورة أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضع الولايات المتحدة أمام خيارين:
"إما التراجع عن مواقفها وترك أوضاع المنطقة على حالها من التأزم والتوتر أو أن تتصدى لمسؤوليتها لتقول بوضوح: السلام ليس خيار فانتازيا.. بل هو الحقيقة الحياتية العملية الذي لابد منه من أجل أمن واستقرار المنطقة". معتبرة أن نتنياهو "لم يقم أي اعتبار لرؤية الرئيس الأميركي في السلام على مذاهبه الدينية والدنيوية".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الإثنين إلى أن خطاب نتنياهو "يؤكد أن بوابات السلام مع إسرائيل ليست على ذاك الاتساع .. بل هي لم تُرسم بعد" وقالت "لقد تعامل نتنياهو مع الفلسطينيين بمنتهى الصلافة والجلافة، وتحدث عنهم كمشكلة إنسانية تعيش في كنف الكيان الإرهابي الصهيوني".مشددة على أن "خطاب نتنياهوعاد بقضية السلام إلى ما قبل أي حوار".
ودعت الصحيفة من أصابتهم خيبة الأمل إلى أن "يصحوا على انكسار حلم السلام يأتي من قلنسوة اليمين والعنصرية والرؤية البعيدة عن السلام..والحكاية بكاملها تقول دون أي احتمال آخر:إن إسرائيل بعيدة.. بعيدة جداً عن أي تفكير بالسلام"..