محطة أخبار سورية
قررت الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها كافة إلى دمشق لأسباب أمنية ودون أن تحدد مدة زمنية لمدة التعليق، في وقت حذت فيه كندا حذو حلفائها في الولايات المتحدة وأوروبا وأغلقت سفارتها في دمشق. ويأتي قرار الخطوط الفرنسية بعد أيام من قرار الرئيس الفرنسي إغلاق سفارة بلاده في دمشق. ويغادر سورية صباح اليوم السفير الفرنسي إريك شوفالييه بعد أن غادر كامل طاقم السفارة مساء السبت الماضي.
في الغضون، قال مسؤولون كنديون، بحسب «رويترز» أمس إن كندا أغلقت سفارتها في دمشق وفرضت عقوبات جديدة على سورية وحظرت جميع التعاملات مع مصرف سورية المركزي في إطار حملة لوقف قمع الاحتجاجات.
وسبق أن أغلقت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسويسرا سفاراتها في سياق الضغوط التي تمارسها على سورية، وأعلنت كل من واشنطن ولندن أن الإغلاق لأسباب أمنية في حين باريس وبرن لم تعلنا أي أسباب.
وتحظر الجولة الجديدة من العقوبات الكندية تقديم أي خدمات مالية أو خدمات أخرى ذات صلة إلى أي شخص يقيم في سورية أو ينوب عنها أو قبول مثل هذه الخدمات منه.
وهذه هي سادس مجموعة عقوبات تفرضها كندا على دمشق وتشمل أيضاً حظر كل التعاملات مع سبعة وزراء في الحكومة.
