تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

في كلية هندسة العمارة:40 طالباً رسبوا بعلامة 59.. عميد الكلية: العلامة المفقودة هي تراكم (7-8) علامات

مصدر الصورة
sns - الثورة

 

محطة أخبار سورية

مع اقتراب العام الدراسي على الانتهاء.. تساؤلات وهموم حول مادة التصميم، وعلامة الـ 59، والخوف من طبيعة الأسئلة الامتحانية وتعدد الأنظمة التعليمية وغيرها من الأمور المتعلقة بطلاب هندسة العمارة.. والتي تمت مناقشتها مع إدارة الكلية.

 

مادة مرسّبة‏‏

كانت البداية مع مادة التصميم التي تعتبر مادة مرسبة للعام الدراسي بالكامل، حسب ما أكده طلاب الكلية، إذ تكمن مشكلتهم في أنها مادة مرسبة، فمن ينجح في جميع المواد، ويرسب بمادة التصميم يُعتبر راسباً ولا يترفع إلى السنة التالية.‏‏

 

هذه المادة هي أساس قسم العمارة، ولكن يتمنى الطلاب معادلتها بمادتين بدلاً من الرسوب وعدم الترفع، فالمطلوب خلال العام الدراسي ليس مادة التصميم فقط، فهناك مشاريع لكل فصل وامتحانات كل أسبوع أو إسبوعين بالإضافة إلى 6 مواد لكل فصل، وبالتالي كثيراً مايرسب الطالب على علامة واحدة في القسم النظري مع أنه يمكن تجاوزها بقسم العملي.‏‏

 

40 طالباً وعلامة واحدة‏‏

وتحدث الطلاب عن نسبة رسوب كبيرة في هذه المادة، خلافاً للسنوات الماضية، مؤكدين أن أكثر من 40 طالباً رسبوا على علامة الـ 59 بمادة التصميم، وهو عدد كبير.. وعليه يأملون إعادة النظر بعلامة الـ 59 وخصوصاً في مادة التصميم.‏‏

 

وفي إشارة إلى الامتحانات قالوا: نتمنى ألا تتأخر النتائج في الفصل الثاني، كما حدث في الفصل الأول، مع أن كلية العمارة هي الأقل عدداً بالنسبة للكليات الأخرى ومع ذلك النتائج تأخرت كثيراً حتى منتصف الفصل الثاني، والمشكلة هنا هي بالمواد المصيرية، مثل مادة التصميم والمشاريع فإن ظهور النتائج يساعدهم في تدبر أمورهم، في تحضيرها أم لا.‏‏

 

أنظمة تعليمية مختلفة‏‏

ويرى الطلاب أن الكلية تبذل جهوداً كبيرة من أجلهم ولكن هناك مخاوف أيضاً من تعدد الأنظمة التعليمية التي تختلف مفاهيمها بين نظام قديم و نظام حديث، نظام الـ 50 ونظام الـ 60 ومن يرسب في هذا العام يتحول إلى نظام مختلف، يأخذ مقررات تختلف عما كانت معه، كل مجموعة تتخرج على منهاج ومواد مختلفة فلا يوجد صيغة تبلور جهود العاملين في هذه الكلية، ولانعرف لماذا الوزارة تصدر هذه القرارات؟.‏‏

 

أسئلة مختلفة‏‏

هناك بعض الدكاترة يطلبون من الطالب التركيز على المحاضرات ولكن عند الامتحانات تأتي الأسئلة مختلفة تماماً عما هو في المحاضرات، كل الأسئلة تعتمد على مراجع أو فهم عام يحتار الطالب ماذا يكتب.. فمثلاً في مادة علم الاجتماع العمراني كانت الأسئلة مختلفة تماماً عما أخذه الطالب خلال العام.‏‏

 

صعوبة النجاح والترفع‏‏

وبين مجموعات الطلاب هناك من يُعبر عن الشعور بالظلم.. الدوام طويل أثناء الدوام الجامعي، وضغط كبير للمناهج، وحلقات البحث ويوجد مشاريع وتصميم وأيضاً هناك تخطيط وتنفيذ بالنسبة لطلاب السنة الرابعة، وهي مواد ضخمة جداً.. ومع ذلك النتائج لاتتناسب مع جهودهم، فهناك صعوبة بالنجاح وصعوبة في ترفيع المواد.‏

 

عميد الكلية: العلامة المفقودة هي تراكم (7-8) علامات‏

تعتبر علامة 59 من 60 مرسبة ومن يرها يظن أنه رسب من أجل علامة فقط ولكن هي غير ذلك، بل هذه العلامة هي تراكم (9-10) علامات حسب ما أوضحه لنا الدكتور مأمون الورع- عميد كلية الهندسة‏ المعمارية قال: إن مقرر التصميم المعماري مهم جداً لأنه يكسب طالب العمارة مهارة تجعله أفضل من غيره للعمل في السوق ولهذا هو عبارة عن مشاريع بحدود (6-7) مشاريع تجرى أثناء السنة إضافة إلى التمارين السريعة وتضم (4-7) تمارين ومضافاً إليها الامتحان وفي النهاية الامتحان المقرر عبارة عن تسعة امتحانات، وعندما تجمع العلامات وتوضع بشكلها النهائي تظهر النتيجة وكأنها علامة فقط عندما يأخذ الطالب 59 من 60 وإنما هي تراكم درجات وحسب معتقد الطلاب يطالبون بزيادة علامة واحدة، وهي بالواقع (7-8) علامات وهذا مستحيل زيادته.‏‏

 

أهم مقرر للحياة العملية‏‏

ولهذا كان رسوب 40 طالباً على علامة 59 لأنها علامة لمجموع مشاريع ويضيف أنه تم بحث هذا الموضوع مع اتحاد الطلاب ووزارة التعليم العالي أكثر من مرة، ونبحثه باستمرار مع أساتذة الكلية لأنهم يعتبرون هذا المقرر هو الأهم في حياة الطالب العملية وسيحدد نجاحه مستقبلاً.‏‏

 

وسبب لتأخر علامات الامتحان‏‏

وبالتالي هذه الآلية لصدور علامة هذه المادة لها علاقة بعلامات المقرر ككل وبدوره هذا يؤخر صدور نتائجها ونفى د. الورع تأخرها حتى الفصل الثاني وأضاف: إن أعداد الطلاب كبيرة ويوجد 400 طالب في السنة الأولى ومطلوب منهم في المشروع لوحتان وهذا يعني800 لوحة أحجامها كبيرة وتحتاج إلى مرسم كبير، ولهذا توضع في المستودع ريثما تسمح الظروف بتحكيمها وعندما لايوجد إشغال للقاعات وهي فترة ماقبل البدء بالامتحان.‏‏

 

1375 طالباً‏‏

وعن معاناة الطلاب جراء الزيادة الكبيرة في أعدادهم قال: الكلية مصممة لنحو 700 طالب ولدينا نحو 1375 طالباً ضعف العدد المفروض، هذا يسبب إرباكاً ونضطر لعمل صباحي ومسائي لاستيعاب الطلاب مرتين وحتى المدرجات لاتتسع لهم ولهذا نقسمهم إلى شعب ويضطر الأستاذ إلى إعطاء المقرر أكثر من مرة.‏‏

 

وهذه مشكلة وبدورها تؤثر على مستوى التعليم لأن التعليم في كليتنا مباشر وليس عن بعد كباقي الكليات النظرية ولذلك نلجأ إلى الاستعانة بمهندسين لديهم خبرة لاستكمال العملي في المراسم.‏‏

 

ويتمنى أن تكون الأعداد ضمن المقبول وحسب ماطلبه لهذا العام كان 150 طالباً ولكن وصل العدد إلى 375 في القبول و25٪ من التعليم الموازي إضافة إلى عدد من أبناء الأساتذة.‏‏

 

وأسئلة علم الاجتماع مفتوحة‏‏

وعن شكوى الطلاب حول مادة علم الاجتماع العمراني بأنها بعيدة عن المحاضرات (مفتوحة) أجاب: الأسئلة المفتوحة هي تجربة لأحد الأساتذة والتي تعتمد على الأسئلة المفتوحة ويسمح فيها أن يدخل الطالب كل مايريده من مراجع، وهي حسب رأيي جيدة، وحالياً أستاذ المادة لم يعد يدرسها وأنا حالياً أدرسها ولاوجود للأسئلة المفتوحة.‏‏

 

العملية في تراكم‏‏

ويجيب عميد الكلية حول مسألة تعدد الأنظمة التعليمية قائلاً: لدينا نحو 4-5 حالات لطلاب يجب ملاحظتهم في الامتحانات إذ لدينا نظام قديم على الـ 50 علامة ونظام الـ 60 علامة وحسب قانون تنظيم الجامعات من يدخل على نظام يجب أن يتخرج عليه، وهذا يعني حتى لوكان لدينا طالب واحد على نظام معين فعلينا أن نلحظ وضعه في المنهاج والامتحانات والكادر التدريسي وهناك موضوع آخر وهو عدد الطلاب الكبير القادمين من جامعات أخرى وأيضاً لديهم مقررات لاتشبه الموجودة لدينا، ويجب مراعاتها وبالتالي: نحن نعرض البرنامج أكثر من مرة على الطلاب ونبحث عن الطلاب الذين لديهم مشكلات بالتسجيل لنحلها لهم.‏‏‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.