محطة أخبار سورية
بهدف تحسين أداء الشبكة واستقرارها في حال حدوث أي طارئ «كخروج مجموعة توليد من الشبكة» بالإضافة لاستفادة الدول التي لديها عجز في الطاقة الكهربائية.
عند الحاجة من باقي الدول عقد مشروع الربط الكهربائي للدول الثماني اجتماعاً بالقاهرة وذلك بين 7-10 شباط ويضم كلاً من الدول التالية: ليبيا ومصر والأردن وسورية وفلسطين ولبنان والعراق وتركيا وفق ما ذكره المهندس نصوح سمسمية المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء وأضاف أن مشروع الربط الكهربائي الثماني مشروع قديم يعنى بالربط الكهربائي بين هذه الدول على خطوط 400 ك.ف وأن الدول المترابطة حالياً هي مصر وليبيا والأردن ولبنان وفي نهاية 2011 حدث تأرجح كبير على خطوط الربط بين مصر- الأردن – سورية ولمناقشة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة لها دعت الأمانة العامة والتي تضم لجان تشغيل من جميع بلدان الربط لعقد اجتماع في القاهرة تم الاتفاق فيه على إعادة ضبط محددات مجموعات التوليد في كل طرف حيث يتم إرسال آخر البيانات المحدثة إلى الجانب الأردني وذلك للقيام بدراستها من قبل الاستشاري من أجل إعداد الدراسة النهائية لإنهاء المشكلة ومخاطبة الشركات المصنعة لوحدات التوليد بخصوص ضبط المحددات المذكورة, وهذا الإجراء سيساعد في تبادل الطاقة الكهربائية بين الدول المذكورة إضافة إلى العراق الذي تم ربط شبكته مؤخراً مع الشبكة السورية على التوتر العالي 400 ك.ف كما تم الاتفاق أيضاً على وضع برنامج لتفعيل الزيارات التبادلية بين المشغلين بالدول المرتبطة حالياً والاتفاق على استجرار 250 ميغاواط من مصر إلى سورية وتمرير 125 ميغاواط منها إلى الجانب اللبناني وذلك عبر الشبكة الأردنية كما قام الوفد السوري بالاجتماع مع وزير الكهرباء المصري الذي أبدى استعداد بلاده للتعاون مع وزارة الكهرباء السورية وزيادة تبادل الطاقة على شبكات الربط والتأكيد على ما تتميز به سورية من موقع جغرافي استراتيجي بين الدول المترابطة كهربائياً مؤكداً أن عملية الربط الكهربائي تعود بالفائدة المباشرة على مواطني جميع هذه الدول على حد سواء إضافة إلى عوائدها الاقتصادية الناتجة عن استثمار الكميات الكهربائية المولدة بكفاءة عالية.
