محطة أخبار سورية
وجهت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية كتاباً إلى وزارة المالية- مديرية شؤون المؤسسات- توضح فيه ضرورة مناقشة ودراسة الآلية المتبعة في تقديم الدعم للأقطان مبينة أسباب العجز لدى الشركات للمؤسسة.
وأوضح الكتاب أن شركات الغزل تعاني من تدني الجودة بسبب قدم الآلات مع الاستهلاك الكبير للقطع التبديلية ولاسيما في شركة الفرات وأن عدم تحقيق الخطة الإنتاجية قد أدى إلى ارتفاع في التكلفة وعدم القدرة على المنافسة إضافة إلى تكبد الشركات فوائد تأخير لمصلحة مؤسسة حلج الأقطان إضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية للقطن المحلوج وبيع المنتجات بأسعار دون التكلفة الحقيقية بسبب ركود الأسواق مع تكبد الشركات فوائد صندوق الدين العام لعام 1997.
أما شركات النسيج، فبالإضافة إلى قدم آلاتها وصعوبة تأمين قطع الغيار من بلد المنشأ وتدني الإنتاجية كماً ونوعاً نجد دخول كميات هائلة من الخيوط المصنعة من خارج القطر وبأسعار أقل من الغزول المصنعة لدى الشركات التابعة للمؤسسة.
إضافة إلى موضوع التشابكات المالية مع الجهات الأخرى بالدولة ما يحرمها السيولة النقدية ومن ثم لجوءها إلى الاقتراض وترتيب فوائد مالية عليها.. وبيّن الكتاب أن ركود الأسواق التجارية المحلية والخارجية قد أدى إلى تراكم المخازين في الشركات من البضاعة الجاهزة والتامة الصنع وتضخم المخازين من الأقمشة الخامية كما أن معظم الشركات لجأت إلى تخفيض إنتاجها على ضوء الظروف ومتطلبات التشغيل والعمل على ضرورة تسعير موجودات المخازين من البضاعة الجاهزة بسعر الكلفة أو السوق أيهما أقل وغالباً ما يكون سعر السوق هو الأقل.
أما بالنسبة لباقي الشركات فقد أوضح الكتاب أن عدم الاستفادة من طاقات الآلات الموجودة قد أدى إلى عدم تحقيق الخطة الإنتاجية وبالتالي ارتفاع التكاليف.
