تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قرار فاسد من وزير لصالح ابن مسؤول

محطة أخبار سورية

مرة أخرى تطل المحسوبية والفساد برأسها، عبر توظيف النفوذ لصالح الغايات الشخصية، فحكاية طالب الثانوية الذي نقل امتحانه من دمشق إلى دير الزور أملاً بمراقبة أقل تشدداً وتصحيحاً أسهل تحت جنح الظلام لم تعد خافية على أحد من أبناء تلك المنطقة.

وفي تقرير أعدته وكالة التنمية للأنباء أوضحت "أن سبب نقل الطالب إلى دير الزور هو القناعة الواهية بأن مراكز امتحان دير الزور أسهل من غيرها في بقية المحافظات رغم أن الواقع يثبت عكس ذلك تماماً، والخاصة أن الطالب المذكور أربك عمل دائرة الامتحان ليلة المادة الأولى من الشهادة الثانوية".

وتابعت الوكالة القول:

تقول وزارة التربية في كتابها رقم 2203 والموجه إلى دائرة الامتحانات بدير الزور (نوافق على قبول نقل مركز امتحان الطالب سامر- س المسجل لامتحان الشهادة الثانوية العامة في محافظة دمشق إلى محافظتكم دير الزور، برجاء الإطلاع وإجراء اللازم ).

وذكرت صحيفة الوطن أن هذا الكتاب وصل عند الساعة العاشرة والنصف من ليلة المادة الأولى لامتحان الشهادة الثانوية، ما أثار ارتباكاً في دائرة الامتحان سعياً لتنظيمه ضمن الطلبة بعدما أغلقت القاعات على الطلبة المسجلين أصولاً.

وتبيّن فيما بعد بأن كتاباً مشابهاً ورد قبل أسبوع وافق فيه وزير التربية على تسجيل الطالب ضمن مراكز دير الزور الامتحانية ولكن - ضمن القوانين النافذة- ، وهذا ما حدا بمدير تربية دير الزور للمطالبة بالأوراق الأصولية وأهمها أن يكون الطالب قد حصل على شهادة التعليم الأساسي من المحافظة، فأبرز من يهتم بأمر الطالب العديد من الوثائق منها سجلات تجارية، وأخرى من المختار، وغير ذلك دون نتيجة تذكر.

وأضافت الوكالة: أمام الحالة الجديدة لم تجد مديرية تربية دير الزور سوى تسجيل الطالب سامر بعدما حصل على كتاب صريح (نوافق على قبوله)، فتم تسجيله في آخر قاعة امتحانية مع مركز الأحرار.

وأشارت الوكالة أن هذا الطالب كان حصل على استثناء آخر سابق سمح له التسجيل للتقدم إلى امتحان الشهادة رغم فوات التاريخ الممنوح أصولاً بكثير

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.