تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سعيد والعجة.. سوريان بين أغنى 50 عربياً في 2011

 

محطة أخبار سورية

أصدرت مجلة"آرابيان بيزنس" قائمتها لأثرياء العرب لعام 2011، وضمت خمسين اسماً، من بينهم 19 اسماً جديداً و18 اسماً تراجع في تصنيفه و4 أسماء حافظت على ثروتها دون تغيير، وضمت القائمة إثنين من رجال الأعمال السوريين هما وفيق رضا سعيد وقدرت ثروته بـ( 2.70 مليار دولار)، ومنصور العجة بثروة قدرها (2.60 مليار دولار).

 

ووفيق سعيد رجل أعمال سوري الأصل يملك المليارات وله العديد من المشاريع والمؤسسات الخيرية. يقيم حالياً في موناكو وباريس ، كوّن ثروة تقدر بالمليارات بعد عمله في السعودية أيام ازدهارها في نهاية السبعينات والثمانينات في شركة مقاولات انتقل إلى أوروبا ولديه الآن شركات في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط.

 

بدأ وفيق سعيد حياته العملية الحقيقية في الاستثمار المصرفي في جنيف عام 1963، إلا انه جنى ثروته الحقيقية بعد أن عاد إلى المملكة العربية السعودية من أعماله في قطاع الإنشاءات، وفي عام 1981 تم منحه الجنسية السعودية.

 

واشتهر سعيد بدوره كوسيط في صفقة الأسلحة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، والمعروفة بـ"صفقة اليمامة"، وهي من أكبر صفقات شراء الأسلحة في بريطانيا.

 

تبرع وفيق سعيد لإنشاء كلية سعيد لإدارة الإعمال في جامعة أكسفورد بمبلغ 23 مليون جنية إسترليني وقامت الجامعة بتسمية الكلية باسمه.

 

و حصل في عام 2005 على الدكتوراة الفخرية من جامعة دمشق تقديراً له ولعطائه ومؤسساته الخيرية التي يملكها في أوروبا والشرق الأوسط.

 

أما رجل الأعمال منصور العجة فيدير شركة "تاغ وير" وهو مساهم رئيس في فريق سباقات ماكلارين مرسيدس ، ويقضي معظم وقته في طائرته النفاثة يقوم بالتفتيش على مقار شركة تكتيك اتانجارد وهي إمبراطورية ضخمة تتعامل مع الالكترونيات والتكنولوجيا المتطورة.

 

ومن بين مساهماته الكبيرة امتلاكه 30 % من أسهم فريق ماكلارين مرسيدس لسباقات فورمولا 1.

 

تولى منصور رئاسة الشركة بعد وفاة والده أكرم العجة عام 1991 ، وكان أكرم بنى أعمالة بنقل التكنولوجيا الغربية إلى بلاد الشرق الأوسط والخليج بعد الحرب العالمية الثانية.

 

عائلة العجة معروفة بثرائها منذ الستينيات وهي متعددة الجنسية (سورية - سعودية - فرنسية ) تقيم بشكل شبه دائم بسويسرا حيث تدير أعمالها ، وتمتلك العديد من الشركات الكبرى منها شركة TAG heuer السويسرية الشهيرة لصناعة الساعات وهي ماركة الساعات المعتمدة بالفورمولا1 لحساب الأزمنة.

 

ويظهر في القائمة جلياً سيطرة الأثرياء السعوديين في القائمة، حيث جاء خمسة منهم في المراتب الخمسة الأولى.

 

وكعادته تصدر الأمير الوليد بن طلال على رأس القائمة للمرة الثامنة على التوالي بثروة قدرت بـ 21.30 مليار دولار ، وتلاه رجل الأعمال السعودي محمد الجابر وبعده عائلة العليان في المرتبة الثالثة.

 

وبحسب "آرابيان بيزنس " ، فإنّ الأثرياء الخمسين الواردة أسماؤهم في القائمة سجلوا ارتفاعاً في ثرواتهم الشخصية بحوالي 5% خلال 2011، وأنّ القيمة الإجمالية لثرواتهم قد ارتفعت هذا العام إلى 257 مليار دولار مقارنة بـ 245 مليار دولار العام الماضي.

 

وأشارت المجلة إلى أنّ أكثر من ارتفعت ثرواتهم كانت عائلة البوخمسين من الكويت التي ارتفعت ثروتها بقرابة الضعف من 4 مليارات دولار إلى 7.25 مليار دولار هذا العام بحسب تقديرات آرابيان بيزنس، وتملك هذه العائلة مجموعة البوخمسين وحصصاً في بنك الخليج الأول الإماراتي وبنك الكويت الدولي وبنك الخليج في مصر، إلى جانب نشاطات أخرى في قطاعات السياحة والنقل وغيرها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.