محطة أخبار سورية
أكد وزير الزراعة د. رياض حجاب على أهمية تعزيز التعاون مع منظمة الفاو وتوثيقه من خلال الاتفاقيات و المشاريع المشتركة التي تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي من خلال تقديم المساعدات وتبادل الخبرات الفنية ، والتي كان آخرها الاتفاقية الموقعة لمساعدة المتضررين من السيول في محافظة الحسكة.
وأضاف حجاب خلال توقيعه مع د. عبد لله طاهر بن يحيى ممثل منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة / الفاو / على وثيقة المشروع الإقليمي الخاص بتعزيز إمكانيات الحجر البيطري في دول الشرق الأدنى بميزانية قدرها 307 ألف دولار أمريكي، أن هذا المشروع يهدف إلى المساهمة في حماية الصحة العامة و الصحة الحيوانية من خلال تعزيز إجراءات التجارة الآمنة للحيوانات و المنتجات الحيوانية عبر إقليم الشرق الأدنى، وسيساهم المشروع في إنشاء نظام حجر بيطري أكثر كفاءة في الدول المشاركة في المشروع عبر العمل على تطبيق الإجراءات المتبعة عالميا في مجال تجارة الحيوانات و المنتجات الحيوانية
و من جهته قال د. بن يحيى ممثل الفاو أن المشروع يأتي في إطار التعاون بين منظمة الفاو ووزارة الزراعة ، مشيراً إلى الأهمية الخاصة التي يمتاز بها المشروع لجهة اتساع الإنتاج الحيواني و تزايد التجارة البينية العالمية، الأمر الذي يحتم على الدول المعنية في المشروع حماية الثروة الحيوانية و المستهلك و تطوير التنسيق بين الدول و بناء القدرات و إعادة صياغة النظم و القوانين التي تنظم عملية الاستيراد و متابعة الأمراض العابرة للحدود و الأمراض المشتركة.
وأوضح ممثل الفاو أن المشروع يشمل خمسة دول و هي مصر و الأردن و لبنان و سورية و اليمن حيث تتألف الثروة الحيوانية للدول المستهدفة من 2410000 رأس من الأبقار و 32086000 رأس غنم و 7757000 رأس ماعز و1772000 رأس من الإبل و 949718000 دواجن على الرغم من ان المنطقة تملك عددا ضخما من الحيوانات ما تزال الكثير من الدول تعتمد على استيراد الحيوانات و المنتجات الحيوانية كي تلبي حاجتها من البروتينات الحيوانية و ما تزال التجارة بين الدول في المنطقة محدودة حيث يستورد الشرق الأوسط سنويا أكثر من 12 مليون رأس غنم و حوالي 750000 طن متري من اللحم الأحمر و 900000 طن متري من لحم الدجاج و 9 مليون طن متري من منتجات الألبان و 70000 طن متري من البيض.
كما يستهدف الخدمات البيطرية خاصة كادر الحجر البيطري من خلال بناء قدرات الكادر و إجراءات امن الحدود و المزارعون من خلال حماية قطعانهم من الأمراض الحيوانية و الخسارة التي تسببها الأمراض و السكان من خلال تامين سلامة الأغذية ذات المنشأ الحيواني و تجارة الثروة الحيوانية و المنتجات الحيوانية إضافة إلى معالجة كافة الصعوبات وفقا للتوصيات العامة من مكتب الأوبئة الدولي و يتبنى منهج إقليمي من اجل تشجيع التجارة الإقليمية و التشارك في الموارد و الاتفاق على إجراءات صحية مشتركة مطبقة على التجارة ضمن المنطقة.
