تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بنك سورية الدولي الإسلامي ..صاحب المبادرات والأداء المتميز

محطة أخبار سورية


حالة من التخبط حلت بالمصارف السورية مع بداية الأزمة التي تشهدها البلد، اصيبت بالذهول فاكتفت بدور المراقب للودائع وهي تسحب دون تحريك ساكن، وعلى الرغم من عدة خطوات تم اتخاذها للحد من التدفق العكسي للودائع وعلى رأسهما رفع سعر الفائدة على الودائع، إلا أن هذا لم يفلح بالشكل المطلوب كثيراً في إيقاف موجة السحوبات والتي على ما يبدو تحتاج إلى أكثر من مجرد تحريك أسعار الفائدة... بل تحتاج إلى إعادة الثقة بالمصارف واقناع المواطن بشكل عملي أنها المكان الأكثر أماناً للمدخرات الأمر الذي يشجع على الايداع وإعادة الودائع المسحوبة.

ومن هذه النقطة انطلق بنك سورية الدولي الإسلامي حين أطلق "مليونير الإسلامي" الذي يعد خطوة جريئة في الوقت التي شهدنا فيه سكوناً من قبل مصارف حكومية كان أولى بها أن تكون هي صاحبة المبادرة في طرح برامج مشجعة تعزز ثقة المواطن بالقطاع المصرفي.

وليس هذا وحسب فبنك سورية الدولي الإسلامي ومنذ بداية الأزمة يثبت للجميع أنه مصرف متين حيث تابع توسعه الجغرافي بافتتاح فروع جديدة وتوسيع شبكة صرافاته الآلية، كما قام بزيادة رأسماله ليصل إلى أكثر من 8 مليارات ليرة.

 

بالأرقام

ولأن لغة الأرقام هي الأكثر دلاله عند الحديث عن الانجازات المصرفية فقد حقق بنك سورية الدولي الإسلامي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 أرباحاً بلغت نحو 803 مليون ليرة قبل اقتطاع الضريبة مرتفعة بنسبة تجاوزت 20,7% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2010.

وبلغت الأرباح  الصافية بعد اقتطاع الضريبة نحو 630 مليون ليرة بنسبة نمو 24.5% عن الفترة المماثلة من العام السابق، وبذلك فإن ربحية السهم بلغت 8.75 ليرة بعد التجزئة بنسبة نمو 5%، وذلك على الرغم من زيادة عدد الأسهم الناجمة عن زيادة رأس المال من جهة وتجزئة الأسهم من جهة أخرى..

وهذه النتائج تعزز مكانة البنك ضمن القطاع المصرفي السوري وقدرته على مواصلة تحقيق المزيد من النتائج الايجابية المميزة مستنداً في عمله على طموحات كبيرة وخطط متنوعة في استراتيجيته.

ويعمل البنك على تعزيز دوره في تمويل القطاعات الاقتصادية المختلفة، من خلال زيادة المحفظة التمويلية حيث وصل حجم المحفظة التمويلية والاستثمارية حتى نهاية أيلول 2011 إلى نحو 28 مليار ليرة، كما بلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 8.6 مليارات ليرة بزيادة مقدارها 44,4% بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2010، وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي نحو 1.454 مليار ليرة مقابل 1.160 مليار ليرة في الفترة المماثلة من عام 2010 أي بنسبة نمو وصلت إلى 25.32%، هذا وبلغ إجمالي الموجودات 57,2 مليار ليرة، كما بلغ إجمالي الإيداعات حتى نهاية أيلول 2011 ما يقارب 48 مليار ليرة.

وتظهر هذه النتائج قدرة البنك على تعظيم حقوق عملائه أفراداً وشركات من خلال إدارة متميزة للسيولة المتوفرة في البنك ونتيجة للثقة الكبيرة بأداء وأعمال البنك الذي يحقق نتائج متميزة وعلى مستوى معظم المؤشرات المالية الرئيسية.

 

أرباح الودائع الاستثمارية

وفيما يتعلق بأرباح الودائع فقد حقق بنك سورية الدولي الإسلامي عوائد متميزة على الودائع الاستثمارية في الربع الثاني من العام الحالي 2011 وهي الأعلى منذ انطلاقة البنك، حيث بلغ وسطي نسبة العائد على الإيداعات بالليرة السورية خلال الربع الثاني من عام 2011 (6%), في حين بلغت نسبة العائد على الودائع باليورو (3.06%) وتعد هذه النسبة من أفضل العوائد في القطاع المالي المصرفي السوري.

وبلغت نسبة العائد على الودائع بالدولار (1.36%) وتعتبر من المعدلات المنافسة في السوق المحلية.

وحقق البنك خلال شهري آيار وحزيران الماضيين نسبة عائد على الليرة السورية بلغت (7%).

وتظهر هذه النتائج قدرة البنك على تعظيم حقوق عملائه أفراداً وشركات من خلال إدارة متميزة للسيولة المتوفرة في البنك ونتيجة للثقة الكبيرة بأداء وأعمال البنك الذي يحقق نتائج متميزة قياساً بأداء القطاع المصرفي المحلي وعلى مستوى معظم المؤشرات المالية الرئيسية.

 

 

ودائع جديدة

وعمل البنك بشكل أكبر على استقطاب الودائع ذات الآجال الطويلة التي تمنح البنك القدرة على تمويل المشاريع الاستثمارية والتنموية التي تعطي دفعاً قوياً للاقتصاد الوطني، وفي سبيل ذلك استحدث البنك شرائح جديدة من الودائع وتم إجراء تعديلات على الودائع الموجودة سابقاً لتصبح أكثر منافسة في السوق المحلية.

وبالنسبة للودائع الاستثمارية الجديدة، فقد استحدث البنك وديعة هي الأولى من نوعها على مستوى المصارف الإسلامية في سورية، ومدتها ثلاث سنوات، ويدخل كامل مبلغ هذه الوديعة في عملية الاستثمار التي يقوم بها البنك، بنسبة مشاركة مقدارها 100%، أما الوديعة الثانية فهي وديعة لأجل مدتها تسعة أشهر بنسبة مشاركة مقدارها 85%، بينما تم استحداث وديعة لأجل مدتها شهر واحد بنسبة مشاركة مقدارها 50%.

أما فيما يتعلق بشرائح الودائع الموجودة سابقاً، فقد تم إجراء تعديلات عليها من حيث نسبة مشاركتها لتصبح أكثر منافسة على مستوى السوق المصرفية المحلية، حيث تم رفع نسب المشاركة للودائع لأجل ثلاثة أشهر لتصبح 75% بدلاً من 70%، والودائع لأجل ستة أشهر إلى 80% بدلاً من 75%، والودائع لأجل 12 شهر أصبحت نسبة مشاركتها 90% بدلاً من 85%، بينما تم رفع نسبة مشاركة الودائع  لأجل 24 شهر إلى 95% بدلاً من 90%.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تنويع خيارات العميل للإيداع والاستثمار في بنك سورية الدولي الإسلامي والتي أصبحت متعددة ومتنوعة وتناسب جميع شرائح العملاء وتساهم في استقطاب شريحة واسعة من أصحاب المدخرات الصغيرة.

وبهدف إفساح المجال أمام أصحاب المدخرات الصغيرة للاستفادة من خدمات الودائع المصرفية فقد خفض البنك الحد الأدنى للودائع لأجل بكافة أنواعها من 100 ألف ليرة سورية إلى 50 ألف ليرة سورية أو ما يعادلها بالعملات الأجنبية وهذا يفسح المجال أمام شريحة جديدة للاستفادة من هذه الخدمة.

وتتاح جميع أنواع الودائع للعملاء بالليرة السورية وبالعملات الأجنبية.

ويتم توزيع الأرباح على الودائع في نهاية شهري حزيران وكانون الأول من كل عام.

وبدأ البنك العمل بتطبيق هذه التعديلات اعتباراً من 1 تموز 2011 وعلى جميع الحسابات الحديثة والمفتوحة سابقاً.

 

مليونير الإسلامي:

كما أطلق بنك سورية الدولي الإسلامي "مليونير الإسلامي" نهاية آب 2011 وهو الأول من نوعه في السوق المصرفية السورية، وهو برنامج إدخاري يتيح للعملاء إدخار الأموال بنسب المشاركة نفسها في الأرباح لحسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك دون تغيير، وفي الوقت نفسه يمنحهم فرصة الفوز بالجائزة الشهرية، وهي عبارة عن أونصات ذهبية قيمتها مليون ليرة سورية شهرياً، ويبلغ الحد الأدنى لدخول السحب على مليونير الإسلامي 5000 ليرة سورية، وكلما تضاعف المبلغ تضاعفت الفرص بالربح.

وقام البنك بإجراء أول سحبين على جائزة مليونير الإسلامي الأول عن شهر أيلول وكانت الجائزة من نصيب ابراهيم قيسون والثانية عن شهر تشرين الأول من نصيب محمد بشار هبا.

ويجري السحب في الأسبوع الأول من كل شهر، وبأسلوب القرعة الالكترونية العشوائية عن طريق الكمبيوتر بإشراف المؤسسة العربية للاعلان، وتشارك جميع حسابات التوفير بأرباح حسابات التوفير الاستثمارية المعلن عنها في البنك ويستطيع العميل صاحب حساب التوفير الاستفادة من مزايا حساب التوفير والقيام بعمليات السحب والايداع متى يشاء واستخدام بطاقة الصراف الآلي المنتشرة في معظم المناطق السورية، ويتوافق "مليونير الإسلامي" مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

 

سهم البنك في البورصة:

أدرج سهم البنك في سوق دمشق للأوراق المالية بتاريخ 4\6\2009 ويعد السهم الأكثر نشاطاً في السوق ويتميز بسهولة تسييله وسهولة الحصول عليه أيضاً، لذلك يعد من أكثر الأسهم المرغوبة من قبل المستثمرين، ويشهد إقبالا وجاذبية سواء من قبل الشركات أو الأفراد وهذا ما يجعله سهماً رائداً في البورصة السورية، حيث بلغت قيمة التداول عليه منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول نحو 1.9 مليار ليرة وما نسبته 27% من إجمالي قيمة التداول.

 

التوسع الجغرافي

وفي مجال التوسع الجغرافي تابع البنك خططه التوسعية وافتتح فروعاً جديدة ليصبح إجمالي عدد فروع البنك ومكاتبه 25 فرعاً ومكتباً منتشرة في معظم المحافظات السورية، كما يعتزم البنك خلال العام الحالي والعام القادم افتتاح فروعا جديدة  تساهم في تحقيق استراتيجيته لإيصال خدماته إلى جميع فئات وشرائح المجتمع السوري مما ينعكس ايجاباً على أداء البنك ويعظم من أرباحه وحقوق مساهميه والمتعاملين معه.

وتنتشر فروع بنك سورية الدولي الإسلامي في كل من دمشق – حلب – ريف دمشق – حمص – حماة – دير الزور – اللاذقية – طرطوس – درعا – القامشلي – ادلب – الرقة.

 

كما وسع البنك شبكة صرافاته الآلية ليصل عددها إلى /37/ صرافاً آلياً تمتع بمواصفات عالية وبمزايا أمنية وفق المعايير العالمية.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.