محطة أخبار سورية
رأى عضو المكتب التنفيذي لـ"المجلس الوطني "السوري المعارض هيثم المالح أن إحالة الملف السوري على مجلس الأمن "مسألة حتمية"، وان الأزمة السورية سائرة حتماً نحو التدويل.
وإذ شدد المالح على فشل مهمة بعثة المراقبين العرب في سورية، رأى في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن التقرير الذي سيرفعه رئيس البعثة محمد مصطفى الدابي الى اجتماع اللجنة الوزارية العربية (غداً) "يفتح المجال أمام تدويل الأزمة السورية".
وعن موقف رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني الذي لفت الى إمكان الاستعانة بالمساعدات والخبرات الفنية للأمم المتحدة، اعتبر المالح ان "القيادة القطرية أدركت أنه لا يمكن بعد الآن السكوت عن ما وصفها "المجازر" التي يرتكبها النظام في سورية، ومن الضروري أن تستتبع كلام رئيس الوزراء القطري "خطوة تاريخية" من مجلس الأمن عبر إصداره قراراً دولياً تحت الفصل السابع ينص على إلزام النظام بوقف "العنف" عبر الاستعانة بقوى لوضع حد لفظاعاته" وفق قوله.
اما عن التقارير صحافية التي اشارت الى انه الى الأقرب لرئاسة "المجلس الوطن"ي السوري خلفاً لبرهان غليون في حال عدم قدرته على تحقيق "مطالب" الشعب السوري، اعلن المالح ان "ليست لديه معلومات حول هذه القضية، وفي حال حصل ذلك فإن الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري هي المكلفة إجراء الانتخابات، وستعقد الأمانة اجتماعاً لها في اسطنبول في الثامن من الشهر الجاري".
وادعى ان "المجلس الوطني السوري" هو في الواقع مَن ينقل "مطالب الحراك الميداني"، عدا عن أنه يمثل الجزء الأكبر من القوى السياسية، ونحن لا نسعى الى الهيمنة بل نعمل على توفير الأرضية المناسبة لايجاد صيغة سياسية مشتركة، وقد بدأنا بالقيام بهذه الخطوات".
