محطة أخبار سورية
قالت وزارة الداخلية.. إن التقديرات الأولية تشير إلى أن كمية المادة التي تم استخدامها التفجير الإرهابي بحي الميدان تشير إلى أنها تزيد على عشرة كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار".
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن التفجير أسفر عن سقوط (26) شهيدا و63 جريحاً من المدنيين وعناصر الشرطة موضحة أنها قامت برفع الادلة وجمع العينات والأشلاء وبقايا المادة المتفجرة من مكان التفجير الارهابي وتم إرسالها الى مخابر الامن الجنائي من اجل تحديد هوية الإرهابي والأشلاء المجهولة ومعرفة نوع المادة المتفجرة.
وأضافت الوزارة في بيان لها إن "التفجير الإرهابي الذي وقع في حي الميدان في الساعة 55،10 دقيقة من صبيحة يوم الجمعة 6/1/2012 نفذه إرهابي انتحاري حيث أقدم على تفجير نفسه عند إحدى الإشارات المرورية بالقرب من مدرسة حسن الحكيم للتعليم الأساسي بمنطقة الميدان المكتظة بالسكان ما أدى إلى وقوع احد عشر شهيدا وتناثر أشلاء لنحو /15/ آخرين وإصابة ثلاثة وستين شخصا من المدنيين وعناصر الشرطة الموجودين في المكان.
واعتبرت الداخلية أن "التصعيد الإرهابي الجديد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة يستهدف الشعب السوري في أمنه وحياته".
وأضاف البيان " ان التفجير الإرهابي إلحاق أضرار مادية كبيرة بالسيارات والأبنية المجاورة بما فى ذلك قسم شرطة الميدان ومدرسة حسن الحكيم والمحال التجارية المجاورة،".
كما لفت بيان وزارة الداخلية إلى ان "الجهات المختصة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات هذا العمل الارهابي والقبض على الإرهابيين الذين يعملون على ترويع المواطنين الامنين ".
وأكدت وزارة الداخلية أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن داعية المواطنين الى ممارسة دورهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن اية حالة مشبوهة وتقديم اية معلومات تتوفر لديهم تتعلق بنشاط الإرهابيين وتحركاتهم لبتر يد الارهاب المجرم التي تحاول استهداف امننا ووطننا".
