محطة أخبار سورية
لن يتمكن السفير الأمريكي بدمشق استخدام خط سيرياتيل بعد الان وكذلك كل الأمريكيين المتواجدين على الأراضي السورية, وان كنا نعتقد ان نشاطهم داخل سورية خاصة خلال الأحداث الحالية وما تلقته من دعم مباشر من بلادهم يستوجب استخدام وسائل اتصال أخرى أكثرا تطورا ولا يمكن اختراقها لضمان مرور الأوامر والتعليمات دون ان يتمكن احد من الاطلاع عليها خاصة من الاستخبارات السورية.
على كل ففي فصول جديدة من العقوبات الأمريكية على سورية أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على "البنك التجاري السوري "المملوك من الدولة وفرعه في لبنان "البنك التجاري السوري اللبناني" بالإضافة إلى الشركة المشغلة للهواتف الخلوية في سوريا "سيرياتيل".
وقالت الوزارة إنها فرضت عقوبات على المؤسستين الماليتين بموجب أمر رئاسي يتعلق بفرض عقوبات على الشركات الداعمة للانتشار النووي في كوريا الشمالية وسوريا، فيما فرضت عقوبات على "سيرياتيل" بموجب قانون منفصل عام 2008 يتعلق بما أسمته الوزارة بالاستفادة ودعم فساد المسؤولين السوريين.
وبموجب قرار اليوم تجمد كافة أرصدة البنك التجاري السوري وفرعه اللبناني وسيرياتيل التي تخضع لسلطة أميركية ويحظر على الأميركيين التعامل مع هذه المؤسسات.
وتقول وزارة الخزانة إن المصرف يقدم خدمات مالية لمركز الدراسات والأبحاث العلمية السوري الذي تتهمه واشنطن بالإشراف على صناعة الصواريخ والأسلحة غير التقليدية ، ولمصرف "تانشون" التجاري الكوري الشمالي .وقد أدرجا عام 2005 على لائحة الداعمين للانتشار النووي في سوريا وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى تعامله مع مصارف إيرانية.
أخيرا وفيما يتعلق بالمصرف التجاري السوري فإننا نعتقد أن لدى هذا المصرف مدير عام يتمتع من الذكاء ما يجعله قادرا على تحييد تأثير العقوبات بأعلى قدر ممكن وهو ما اعترف به موظف أميركي في سورية مرة بدليل استمرار التجاري في تحقيق النمو والأرباح حتى في الظروف الراهنة والتي تبدو أقصى من أي عقوبات تصدر لمجرد الصدور
