محطة أخبار سورية
تنتشر في الحقول الزراعية جنوب القامشلي ظاهرة صيد الطيور العابرة والمهاجرة في هذه الفترة من العام ولا غرابة فيما إذا قام بعض المواطنين بهذه الهواية.
أما أن يترك عناصر مركز جمارك القامشلي وبشكل متكرر مهامهم الرسمية أثناء دورياتهم على الطريق الدولي ويغادروا سياراتهم ليتفرغوا لصيد طيور الزرازير والحمام البري فإن هذا الأمر فيه الكثير من الغرابة...!
ففي هذه الأيام التي يتزاحم فيها المواطنون أمام محطات المحروقات لتأمين حاجتهم من مادة المازوت وتأكيد كثير من التقارير على تهريبه عبر الحدود وعمليات الاحتكار التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس نجد أننا بحاجة إلى تضافر الجهود وتكثيف الدوريات الجمركية وزيادة الانتباه والحرص لكن ليس لملاحقة أسراب الطيور البرية بين الحقول أمام عيون ونظر الصحافة والمواطنين المسافرين...!
بعض المواطنين الذين تكررت أمامهم هذه المشاهد حولوها إلى قصص للتندر والفكاهة فيقول أحدهم: لقد بلغت اليقظة والنشاط بعناصر الجمارك إلى ملاحقة الطيور المهاجرة ومنعها من الهبوط لدينا لكونها ليست ذات منشأ (وطني)!.
