محطة أخبار سورية
توقع التقرير الوطني الثاني «حالة سكان سورية 2010» الذي تصدره الهيئة السورية لشؤون الأسرة ارتفاع عدد سكان سورية إلى 42.2 مليون نسمة عام 2050، وفق الفرض المرتفع للزيادة السكانية، و40.3 مليون نسمة تبعاً للفرض الأقل تشاؤماً، و38.4 مليون نسمة وفق السيناريو المتفائل.
وأشار التقرير إلى أنه رغم تراجع معدل النمو السكاني في سورية من 3.3 بالمئة في ثمانينيات القرن الماضي إلى نحو 2.38 بالمئة حالياً، إلا أن متوسط حجم الزيادة السنوية لسكان سورية ارتفع من 250 ألف نسمة في الثمانينيات إلى أكثر من 450 ألف نسمة حالياً.
ورأى التقرير أنه مع دخول سورية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، فإن هناك فرصة لاكتمال انفتاح النافذة الديموغرافية فيها ولكن بشرط انتهاج سياسة سكانية تنموية داخلية منذ الآن.
وأشار التقرير إلى احتمال أن يهبط الحجم النسبي للفئة الطفلية عن 30 بالمئة ويتجاوز الحجم النسبي للقوة البشرية حاجز 65 بالمئة من إجمالي السكان في سورية حينذاك، وفي حال استمرار السيناريو المتشائم فإن البلاد ستحتاج 10 إلى 20 سنة إضافية أي حتى العقد الخامس من القرن الحالي كي يكتمل انفتاح النافذة الديموغرافية فيها على المستوى الإجمالي.
