تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأضرار بالملايين في جرد لخسائر حماة.. لاصحة لتحديد سن المصلين وتحضيرات لعودة الأسر إلى الرمل الجنوبي

مصدر الصورة
sns - الوطن

 

محطة أخبار سورية

شهدت اللاذقية خلال اليومين الماضيين هدوءاً نسبياً في كل أرجاء المدينة ماعدا بعض التظاهرات في عدد من الأحياء انفضت خلال فترة وجيزة، بينما نفت مصادر فلسطينية لـ«الوطن» ما تناقلته تقارير إعلامية بشأن تحديد سن المصلين في مساجد مخيم الرمل الجنوبي.

 

في الغضون لا تزال مدينة حماة تحصي خسائر قدرت بالملايين تكبدتها المدينة بسبب ما قامت به المجموعات الإرهابية، وذلك في وقت لا تزال فيه مدينة إدلب تشهد تظاهرات معارضة شبه يومية بعد صلاة التراويح إضافة إلى أيام الجمع، مع ملاحظة عدم وجود تعديات تُذكر، في وقت قالت أقطاب معارضة أن من يستعمل السلاح ليس من المتظاهرين.

 

وعن آخر التطورات في مخيم العائدين في الرمل الجنوبي، قال رئيس منظمة الصاعقة الفلسطينية علي الشيخ حسين إن ما أشيع على بعض القنوات الفضائية بأنه تم تحديد سن يحظر بموجبه منع كل من هو دون سن 55 من التوجه إلى المساجد «هو عار عن الصحة وكلام غير صحيح ولا وجود له».

 

وأوضح حسين أن الوضع الحالي للمخيم يشهد حالة هدوء واستقرار تام ماعدا ملاحقة الجهات المختصة لبعض المخربين، كما ذكر أن الحياة في المخيم تشهد حركة عودة للأسر مؤكداً أن جميع الطرقات المؤدية إلى المخيم قد فتحت.

 

في هذه الأثناء، التقى محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ وبناء على طلبه وفداً من الفصائل الفلسطينية وأعضاء لجنة المجتمع المحلي في المخيم، وتمت مناقشة واقع المخيم والتحضيرات اللازمة لعودة الأسر التي خرجت منه أثناء الأحداث، وإحصاء أسماء أصحاب المساكن والمحلات التجارية التي تضررت من قبل المخربين للتعويض لهم.

 

وفي حماة، أشارت نتائج تحقيقات أولية قامت بها لجنة لجرد الأضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة ودوائرها الخدمية في المدينة إلى خسائر بملايين الليرات تتضمنت سرقة لبعض البنوك وتحطيم لصرافات بعضها الآخر، ونهب سيارات وتكسيرها، وحرق منشآت حكومية بينها قصر العدل، وتخريب للسدود، ولأعمدة الإنارة وغيرها.

 

وشكل محافظ حماة أنس عبد الرزاق الناعم لجنة لجرد الأضرار التي تعرضت لها مؤسسات الدولة ودوائرها الخدمية وأكد رئيس اللجنة بشار الشاوي لـ«الوطن» أن عمليات الجرد لا تزال مستمرة حيث هناك دوائر ومؤسسات لحقت بها أضرار فادحة.

 

وبالتوافق مع عودة معالم الحياة الطبيعية إليها، تشهد مدينة إدلب تظاهرات معارضة شبه يومية بعد صلاة التراويح إضافة إلى أيام الجمع، مع ملاحظة عدم وجود تعديات تُذكر على المواطنين والأملاك العامة والخاصة.

 

وعادت الحركة التجارية لأسواق إدلب مع ما يرافقها من ازدحام كبيرة يؤدي أحياناً إلى عرقلة حركة المرور قبيل وبعد وقت الإفطار، خاصة مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد.

 

وبينت مصادر محلية لـ«الوطن» أن ريف ناحية كفر نبل وبعض ريف منطقة جسر الشغور ما زال يشهد من حين إلى آخر ظهور بعض المسلحين، على حين عبر بعض أقطاب المعارضة في مدينة إدلب لـ«الوطن» عن استهجانهم لمثل هذه التصرفات التي يقولون إنها «تسيء للموالاة وللمعارضة» على حد وصفهم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.