محطة أخبار سورية
قالت مصادر صحفية إن لقاء الرئيس بشار الأسد مع اللجنة المركزية لحزب البعث وقيادات المنظمات الشعبية تركز في أغلبه تركز حول المادة الثامنة من الدستور التي تنص على قيادة الحزب للدولة والمجتمع.
ولاحظت المصادر أن الاجتماع انتهى إلى ما يشبه الإجماع على إجراء تعديلات دستورية في إطار تعديل المادة الثامنة، وأن اللقاء استهدف إجراء استمزاج رأي مع الكوادر الحزبية بشأن التعديلات الدستورية المرتقبة، بهدف إعطاء أي تعديلات ستجري شرعية حزبية نابعة من القواعد وليس فقط من القيادات، والتي تمثلت بحضور 530 شخصاً بينهم وزراء من حزب البعث وأمناء فروع وشعب وأعضاء قيادة مركزية للحزب ورؤساء منظمات.
ودعا الرئيس الأسد في هذا الإطار الكوادر الحزبية للاقتراب من مطالب الناس وحاجاتها وتلبية هذه الحاجات بسرعة، خصوصاً بعد اللقاءات التي جمعت الرئيس الأسد بالوفود الشعبية من المحافظات المختلفة خلال الأشهر الماضية.
وجرى اقتراح موعد للمؤتمر القطري خلال شهر أيلول يتم فيه مناقشة دور الحزب للمرحلة القادمة، كما يتم فيه إقرار التعديلات الدستورية التي يتم الاتفاق عليها.
كما طالب العديد من المداخلين في إطار الحديث عن الأزمة الحالية بـضرورة صيانة الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد كأولوية، ولاسيما من تحدثوا من مناطق شهدت توترات طائفية كما في محافظة حمص.
