محطة أخبار سورية
أفتى أحد كبار علماء الدين الإسلامي في سورية بـ"وجوب امتناع" المواطنين السوريين عن الخروج في التظاهرات لأنها تحولت إلى "أخطر أنواع المحرمات"، مشيراً إلى أن موقفه هذا "يؤكد على المبدأ الفقهي المعروف بسد الذرائع".
وفي لقاء ضم العلماء وأئمة وخطباء المساجد، قال الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي إن "أي أمر مشروع إذا استُخدِمَ ذريعة لأمر محرم يتحول الى أمر محرم مثله ويأخذ فيما يتعلق بدرجة الحرمة ما اتخذ ذريعة له"، وأضاف خطيب الجامع الأموي ومسؤول الحلقات العلمية فيه إن "إسقاطات هذا الأمر هي المظاهرات التي أقبل الناس عليها بادئ الأمر بنية طيبة وتصور بعيد عن الأخطاء والنتائج المحرمة التي تبين أنها تؤدي الى أخطر نوع من المحرمات".
وأضاف البوطي الذي شغل سنوات طويلة منصب عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق إن "المظاهرات تحولت الى أمور تخريبية وإلى سفك للدماء البريئة وبالتالي الى أمور محرمة نهى الله عنها وحرَّمها وبالتالي يجب الامتناع عنها والعمل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوة الناس الى الابتعاد عن الفتن".