محطة أخبار سورية
احتشد عشرات الآلاف من المواطنين في العديد من المحافظات السوريّة تأييداً للقيادة السورية ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل.
وقد خرج أهالي قريتي الملند ودركوش في محافظة إدلب في مسيرات شعبية للتأكيد على دعمهم برنامج الإصلاح الوطني في سورية وللتنديد ببعض القنوات الإعلامية التي ادعت كذبا أن الجيش دمر بعض منازلها في إطار الحملة المغرضة على سورية.
وناشد المشاركون كافة المهجرين بفعل التنظيمات الإرهابية والموجودين على الحدود التركية الرجوع إلى ديارهم وأسرهم وبيوتهم لأن الجيش أعاد الأمان والهدوء والطمأنينة إلى المنطقة.
من جهة أخرى شهدت مدينة داريا في ريف دمشق أمس مسيرة عبر خلالها العديد من أبناء المدينة عن دعمهم لمسيرة الإصلاح التي تشهدها سورية في مختلف مناحي الحياة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين وقوفهم ضد الموءامرة الخارجية التي تستهدف النيل من أمنها واستقرارها.
وفي هذا السياق، أكّد أستاذ العلاقات الدوليّة في جامعة دمشق بسّام أبو عبد الله انحسار التجمّعات الاحتجاجية في جمعة الأمس بفعل وعي الشعب السوري لما يحاك من مؤامراتٍ ضدّهم.
وفي حديث لإذاعة النور ضمن الجولة الإخبارية، قرأ أبو عبد الله تحوّلاً إيجابيّاً في الموقف التركي على الرغم من الضغوطات الأميركيّة، وذلك بفعل وعي الشعب التركي لعمق العلاقات التاريخيّة بين البلدين.
سياسيّاً، لاقى مشروع قانون الأحزاب الجديد الذي وُضع على سكّة التنفيذ بعد الانتهاء من إعداد مسودّته ترحيباً واسعاً من قبل المواطنين السوريين ولاسيما الشباب منهم.
وأكدّ الكاتب والمحلّل السياسي سامي كليب أن الضغط الاقتصادي الذي يُمارس على سورية أخطر من الوضع الأمني.
كليب وفي حديث لاذاعة النور ضمن برنامج السياسة اليوم لفت إلى أنّ الموقف الروسي من الوضع في سورية ثابت لا تغيّر فيه.
